طالبت الإعلامية عزة مصطفي البرلمان، بوضع تشريع يواجه جرائم التطور التكنولوجي؛ وذلك عقب تسبب متهمين في انتحار الطالبة بسنت خالد بتركيب صور مفبركة لها.
وقالت عزة مصطفى، خلال برنامجها «صالة التحرير» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، إنه مع وجود التكنولوجيا «احنا داخلين على بلاوي سودة إلا من رحم ربي»، مشددة على ضرورة حماية المجتمع والناس.
وأكدت أنه لابد أن يعلم من يتسبب في إيذاء الناس من خلال هذا الأمر «خد بالك فيه مصير منيل بستين نيلة هيستناك».
وفي هذا السياق، كشف النائب إيهاب رمزي، أستاذ القانون وعضو مجلس النواب، العقوبة المنتظرة ضد المتهمين الذين تسببا في انتحار الطالبة بسنت (فتاة الغربية).
وقال رمزي، إن أقصى عقوبة لجريمة الابتزاز والتهديد بإفشاء الأسرار تصل لـ 5 سنوات سجن، لافتًا إلى وجود مشكلة تشريعية بسبب ثبات العقاب في هذا الصدد، موضحًا أن أسباب الانتحار؛ حتى لو تسبب فيها آخرين، لا يعاقب عليها القانون.
وأضاف عضو مجلس النواب، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، إن قانون العقوبات يجرم الابتزاز والتهديد وانتهاك حرمة الحياة الخاصة، وقانون تقنية المعلومات يجرم كل الجرائم على الوسائل المعلوماتية.