قال الدكتور نظير عياد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، إن حملة “بر الأمان” ما هي إلا حلقة في سلسلة بدأها الأزهر الشريف تجاه بعض الأمور التي ينبغي الحفاظ عليها، وبالتالي تأتي هذه المحاولة بغية المحاولة لإرساء جملة من القيم الدينية والأخلاقية والقيم الفكرية التي يمكن أن نقول باننا في أمس الحاجة إليها.
وأضاف عياد خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “صباح الخير يا مصر”، معلى القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم أحمد عبدالصمد وجومانا ماهر: “عندما نتوقف أمام شخص النبي، عندما أذن له بالهجرة وكيف أنه كان حريصا على تطبيق الأمانة تطبيقا فعليا، حيث أعطى الإذن لعلي بأن ينام في موضعه حتى يرد الأمانات إلى أهلها”.
وتابع الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية: “يجب البحث عن القيم الإنسانية والمعاني النبيلة ذات البعد الاشتراكي بين بني الإنسان، باعتبار أن ذلك يصب في تحقيق الأمان للفرد والمجتمع، وبالتالي تم اختيار اسم بر الأمان، باعتبار أن الأمان لا يتحقق إلا بالصدق وصدق الإيمان والامانة والتضحية والوفاء”.
وأردف: “نلمح هذا الوفاء جليا والصدق والصداقة الحقيقية من خلال هذه الرحلة المباركة والتي قدمت فيها أسرة سيدنا الصديق رضي الله تعالى عنه المثل الواقعي في معنى ومفهوم الصداقة الحقيقية التي تكون في الله ولله”، مؤكدًا أن رحلة الهجرة المباركة حققت منظومة من القيم الأخلاقية والفكرية والواقعية كبيرة جدا.