شن النائب محمد عمارة عضو مجلس الشيوخ، هجومًا حادًا على فيلم “أصحاب ولا أعز” الذي يعرض على منصة Netflix ويضم عددا من النجوم العرب على رأسهم منى زكي وإياد نصار ونادين لبكي، موضحا أن الفيلم استهدف السوق المصري، وانحرافاته بدون قيمة مضافة.
وقال خلال حواره ببرنامج “النقاش” المذاع على قناة “FRANCE 24″، إن الفيلم تناول الإباحية والشذوذ الجنسي، بدون أي رسالة، واستهدف المجتمع المصري من خلال إشراكه الفنانة منى زكى.
وتابع النائب محمد عمارة عضو مجلس الشيوخ، :”لولا الحفاظ على القيم والهوية، ما بقيت الدولة المصرية 7 آلاف سنة”.
وأشار إلى أن السينما المصرية قدمت أفلامًا تتناول الشذوذ الجنسي، مثل عمارة يعقوبيان، ولكن خرج في النهاية برسالة، بالإضافة لفيلم تراب الماس، لكن السؤال ما هي الرسالة التي قدمها فيلم “أصحاب ولا أعز”، وما هي القيمة التي قدمها الفيلم وتتوافق مع الشرائع السماوية والضمير الإنساني والفطرة الإنسانية إنسانية، بالعكس الفيلم لم يقدم رسالة في هذا الإطار.
ولفت إلى أن تعاطي المخدرات انحرافًا بالتأكيد، ولكن تناوله سينمائيًا يجب أن يتناسب مع المجتمع وعاداته وتقاليده ورسائله، رافضًا في الوقت نفسه الهجوم على الثقافة اللبنانية او المصرية لأنها في نهاية المطاف كلاهما يمثل ثقافة عربية، ولكن يجب أن يكون هناك درع ضد أي شيء يمس العادات وأخلاق المجتمع.
وواصل قائلًا:” ما هي القيمة المضافة التي يناقشها الفيلم لعلاج قضية معينة؟ .. وما هي الحبكة الدرامية التي تستدعي قذف وسب الدين!.. والخروج عن الهوية العربية والمـألوفة والعادات الشرقية.. يجب أن لا يتم التسويق لذلك، ويجب الحفاظ والغيرة على الهوية العربية”.