انطلاقا من أن البحث العلمي هو القاطرة الحقيقية للتنمية في الجمهورية الجديدة بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وانطلاقا من عالمية رسالة الأزهر الشريف جامعًا وجامعةً برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وسعادة الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس الجامعة، وفي إطار الدعم والنشاط العلمي الكبير لقطاع الدراسات العليا بجامعة الأزهر من خلال مكتب التميز الدولي بالجامعة وذلك لدعم الدراسات بإشراف الدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والمشرف العام على المستشفيات وخدمة المجتمع، وإشراف وادارة الدكتور ياسر حلمي، مدير مكتب التميز الدولي لجامعه الأزهر؛ صرح الدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، أن مجلات جامعة الأزهر حققت تقدمًا ملحوظًا في التصنيف الصادر من المجلس الاعلى للجامعات في تصنيف يوليو 2022 حيث حصلت 31 مجلة على7 درجات مقارنة ب 15 مجلة في التحكيم السابق لدورة يوليو 2021 بزيادة بلغت 115% كما ارتفع تقييم معظم مجلات الجامعة حيث حصلت 16 مجلة على تقييم 6.5 درجات وحصلت سبع مجلات على تقييم 6 درجات.
وأضاف نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث أن جامعة الأزهر يصدر عنها عدد 67 مجلة علمية في مختلف التخصصات العلمية (العربية والشرعية والعملية بما في ذلك قطاع الطب والعلوم الأساسية والصيدله والهندسة وغيرها من التخصصات العملية) مشيرا إلى أنه يشرف على ملف المجلات العلمية بمكتب التميز الدولي لجامعة الأزهر الدكتورة أرزاق فتحي السيد، أستاذ مساعد العقيدة والفلسفة بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بنات القاهرة، والدكتورة شيرين عبد الجليل عمارة، مدرس اللغة الإنجليزية بكلية الدراسات الإنسانية بتفهنا الأشراف، والدكتور محمد صبحي، مدرس علم الأنسجة بكلية الطب بنين جامعة الأزهر بالقاهرة، والدكتور محمد عزت، مدرس العقاقير الطبية بكلية الصيدلة فرع أسيوط، ويواصل مكتب التمييز الدولي دعم نشاطات الدراسات العليا والبحوث في مختلف الملفات المعنية التي تدخل في اختصاصه وعلى رأسها دعم المجلات العلمية الصادرة عن جامعة الأزهر ورفع كفاءة الباحثين وأعضاء هيئة التدريس والتدريب على البحوث العلمية والنشر وتصنيف الجامعة والمشروعات العلمية الدولية ومتابعة الوحدات البحثية وملف التنمية المستدامة والجامعة الخضراء وغيرها من الملفات المعنية؛ تحقيقًا لخطة التنمية المستدامة وتحقيق رؤية مصر 2030م.