قال النائب عيد حماد، عضو لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، أن استضافة مصر لقمة المناخ بمثابة إشعار للعالم أجمع بأن مصر قادرة على إنقاذ العالم من آثار التغيرات المناخية، لافتا أن القمة تعكس للعالم جهود مصر في دعم قضية تغير المناخ.
وأضاف حماد، في بيان له، أن التغيرات المناخية تعد أزمة حقيقية تؤثر على السلم والأمن الدوليين، كما أنها تشكل خطرا على جهود محاربة الفقر وتحقيق التنمية الاقتصادية، بالإضافة إلي أن هذه الظاهرة تعدد الإنتاج الزراعي العالمي الأمر الذي يؤدي إلي ارتفاع أسعار المواد الغذائية وبالتالي زيادة معدل التضخم.
وتابع عضو لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب: إذا لم يتخذ العالم إجراءات سريعة تجاه ظاهرة التغيرات المناخية، فإن الكوكب معرض لارتفاع درجة حرارته الأمر الذي ينتج عنه حدوث كوارث متنوعة وعواقب وخيمة، لذلك يصبح أمامنا الاتجاه نحو إقامة مشروعات الطاقة المتجددة باعتبارها حل حقيقي لإنقاذ البشرية من خطر داهم.
وأكد حماد، أن الدولة المصرية تبذل جهود حثيثة في ملف التغيرات المناخية وحماية البيئة لمواجهة التداعيات السلبية لظاهرة التغير المناخي، حيث قامت بتنفيذ عدد من المشروعات القومية لمواجهة هذه الظاهرة وجاء من بينها محطة بنبان للطاقة الجديدة والمتجددة، والتي تم إنشاؤها بتمويل من صندوق المناخ الأخضر، فضلا عن مشروعات حماية الدلتا ونهر النيل التي تنفذها وزارة الموارد المائية و الري، وكذلك مشروعات النقل النظيف و البيوجاز.
وأشار وكيل لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، إلي أن مصر من أكثر دول العالم التي تأثرت بقضية التغير المناخي، وهذا الأمر تتطلب تضافر الجهود الدولية لمواجهة هذه الأزمة،