قال الدكتور كريم العمدة أستاذ الاقتصاد السياسي تعليقاً على الازمة المالية العالمية وأموال المصريين وكيفية استثمارها حول كيفية إستثمار مدخراتهم في ظل الازمة المالية العالمية وإرتفاع معدلات التضخم أن التضخم الجامح سبب قلقاً للمواطنين وهو الشغل الشاغل لهم حيث يخشون من تراجع قيمة المدخرات وهذا يعتمد على عاملين رئيسيين أولهما الملاءة المالية وثانيهماً الخبرة الاستثمارية قبل الدخول في أي مشروع ”
لافتاً إلى أن المشكلة الحالية بين شرائح كبيرة من المصريين هي غياب الخبرة الاستثمارية وبالتالي يفضل المصريون العزوف عن المخاطرة ولديهم قنوات إستثمارية ثلاثة للحفاظ على قيمة تلك المدخرات أولها البنوك والعقارات ثم الذهب قائلاً : عام 2021 أطلق عليه عام الذهب بإمتياز حيث إستحوذت مصر وفقاً لتقرير الذهب العالمي على ربع تجارة الذهب في المنطقة حيث اقبل المصريون بالاخص في الصعيد والمحافظات على إقتناء الذهب خاصة السبائك والجنيهات الذهب بسبب المصنعية “