التقى اليوم الاثنين اللواء أحمد زكى عابدين، رئيس شركة العاصمة الإدارية الجديدة وأعضاء جمعية مطورى القاهرة الجديدة والعاصمة الإدارية على رأسهم المهندس محمد البستانى رئيس مجلس ادارة جمعية مطورى الجمعية ورئيس شركة البستاني للتطوير العقارى والمهندس محمد طاهر عضو مجلس إدارة الجمعية ورئيس مجلس ادارة شركة النيل والاهرام للتطوير العقارى والمهندس محمد غباشي نائب رئيس الجمعية ورئيس شركة سكوب العقارية والمهندس شريف شعلان رئيس اللجنة الهندسية بالجمعية والمهندس احمد جمال الرئيس التنفيذى لشركة ارقى والمهندس طارق بهاء المدير التنفيذى لشركة منصات.
وتضمن اللقاء مناقشة عدد من الموضوعات التى تتعلق بمطورى العاصمة الادارية أبرزها مناقشة موضوع التراخيص الخاصة بالشركات العقارية والمهل الزمنية للمشروعات.
وأكد المهندس محمد البستانى رئيس مجلس إدارة جمعية مطورى القاهرة الجديدة والعاصمة الادارية ، ان اللواء أحمد زكى عابدين، رئيس شركة العاصمة الإدارية الجديدة ابدى تعاونا كبيرا للتعاون مع مطالب الشركات العقارية والمطورين وان مكتبه مفتوح على مدار اليوم لكل المطورين العقاريين يوميا من الساعة التاسعة صباحا وحتى السادسة مساء.
واثنى البستانى وأعضاء الجمعية على الاستقبال والاستماع لمطالب الشركات العقارية مؤكدا أن وزارة الاسكان وشركة العاصمة الادارية والحكومة دائما سند وعون للقطاع العقارى لانه أحد الأعمدة الرئيسية للاقتصاد الوطنى.
وأشار إلى أن شركة العاصمة الإدارية، كان لها دور كبير فى جذب المستثمرين سواء داخل مصر أو خارج مصر، للاستثمار داخل العاصمة نظرا لسرعة اتخاذ القرارات وانهاء الإجراءات التى تتعلق بالقرارات الوزارية للمشروعات والتى كانت تستغغرق سنوات فى جهات حكومية أخرى.
فيما أكد المهندس محمد طاهر عضو مجلس ادارة جمعية مطورى القاهرة الجديدة والعاصمة الادارية، رئيس مجموعة النيل والاهرام العقارية ان الحكومة نجحت فى أن تضع مشروع العاصمة الجديدة فى صدارة المدن العالمية الجاذبة للاستثمار، إذ تعتبر بوصلة القطاع العقارى المصرى، ومستقبله خلال الفترة المقبلة.
وأوضح أن القطاع العقاري المصري سيظل القطاع الأكثر أمانًا في مصر رغم كل التحديات التي واجهها، نظرًا لوجود طلب حقيقي على العقار داخل مصر مؤكدا أن العاصمة الإدارية الجديدة، ستظل المكان الأفضل للاستثمار لمدة 100 سنة قادمة، وأنها بمثابة ترمومتر السوق العقارى، وتعد أحد وسائل الدولة لجذب الاستثمار الأجنبى لمصر فى الوقت الحالى، لافتا إلى أن المنافسة داخل العاصمة الإدارية تعد منافسة جبارة، وهذه المنافسة تعد الاولى فى تاريخ مصر