كتبت عبير خالد
احتفلت الفنانة نبيلة عبيد بعيد ميلادها بصحبة تورتة زرقاء اثارت ذهول الجميع لماذا هذه التورته بالذت وماهي قصتها ، لهذا تسعرض بوابة “الإخبارية” تفاصيل التورتة، ولماذا قامت الفنانة باصطحابها في عيد ميلادها ال 71 ؟ ،مما جعلها تتصدر تريند جوجل ، وسنجيب على هذه الاسئلة في السطور القادمة،. .
بدأت القصة عندما نشرت نبيلة عبيد عبر حسابها الرسمي بموقع “إنستجرام“، “منها لله كورونا وأخواتها من بقية الفيروسات، حرمتني من لمة الأهل والأصدقاء، أنا والتورتة لوحدنا”.
قصة التورتة الزرقاء
و شاركت صورة قديمة لتورتة عليها عيون زرقاء وبدت أنها قديمة من عيد ميلاد لها سابق، وعلقت:”أنا عيد ميلادي خلاص احتفلت بيه معاكم امبارح يا أجمل الأصدقاء، والنهاردة يوم جديد، بس عايزة أقولكم على حاجة، أنا فعلا احتفلت بيه لوحدي بسبب ظروف كورونا، بس تعمدت أحط صورتي مع التورتة الزرقا دي، رغم إن جالي هدية أكتر من تورتة عيد ميلاد من الأصدقاء”.
نبيلة عبيد تكشف سر التورتة
وكشفت نبيلة عبيد عن سر هذه التورتة قائلة “طيب ليه التورتة ديه بالذات؟ لأنها من آخر احتفال وكانت هدية من جارتي وأختي وحبيبتي الفنانة الراحلة دلال عبد العزيز، واليوم أنا بطلب منكم صادق الدعوات بالرحمة لروحها ولكل حبايبنا اللي غابوا عنا، بحبكم”.
ومن الجدير بالذكر أن نبيلة عبيد في 21 يناير 1945، و ولدت في حي شبرا أحد أحياء القاهرة في أسرة متوسطة الحال، وقد شبت منذ الصغر على حب التمثيل ومشاهدة الأفلام التي كانت تعرض في سينما شبرا «بالاس» القريبة من منزلها في يوم الجمعة من كل أسبوع،.
وكان أول من اكتشفها هو المخرج عاطف سالم وقدمها في فيلم “مافيش تفاهم”، والذي أدت فيه دورها ككومبارس صامِت، ثم حصلت على أول بطولة مطلقة في فيلم “رابعة العدوية” للمخرج نيازي مصطفى، وحصلت على الدكتوراه الفخرية من جامعة ويلز عن مجمل أعمالها.
من أبرز أعمالها (خطيب ماما، السيرك، العذراء والشعر الأبيض، الراقصة والطبال، الراقصة والسياسي، المرأة والساطور)، ومنذ مطلع الألفية الثالثة انخفضت مشاركاتها الفنية، ولم تقدم في هذه الفترة سوى أفلام (امرأة تحت المراقبة، قصاقيص العشاق، مافيش غير كده) باﻹضافة إلى مسلسلات (العمة نور، البوابة الثانية، كيد النسا 2)