حملت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية في بيان لها، اليوم الأحد، المجتمع الدولي والمنظمات الأممية المختصة المسؤولية عن صمتها ولامبالاتها تجاه حفريات الاحتلال المتواصلة منذ عشرات السنين.
وطالبت بإجبار دولة الاحتلال على الالتزام بالوضع القائم بالأقصى، واحترام صلاحيات ومسؤوليات دائرة الأوقاف الإسلامية كاملة وغير منقوصة.
ونوهت الوزارة إلى أن هذه الحفريات تستهدف أساسات المسجد الأقصى، وتزوير معالمه، ما فوق الأرض وما في باطنها، بما ينسجم مع روايات وأطماع الاحتلال، بما يشكله ذلك من مخاطر على الأقصى، خاصة المسجد الذي يقع تحت المصلى القبلي، والذي تعرضت حجارة أعمدته إلى التساقط في الأيام القليلة الماضية، هذا بالإضافة إلى عدد آخر من التشققات في الجدران.
كما أدانت الوزارة بشدة رفض سلطات الاحتلال ومماطلتها في الاستجابة لمطالب دائرة الأوقاف الإسلامية وإلحاحها المستمر بضرورة نزول فريق فني مختص من الأوقاف، لفحص حقيقة ما يجري من حفريات بمحيط السور الجنوبي، وتأثيراتها على أبنية المسجد الأقصى، وجدرانه، وأعمدته.