قال السفير حسين هريدي مساعد وزير الخارجية، إنّ الفترة من نهاية دجيسمبر 2010 وحتى 30 يونيو 2013 كانت مضطربة داخل وخارج مصر، وبخاصة المستوى العربي، وفتحت الباب على مصراعيه لتدخلات أجنبية وإقليمية، وللأسف الشديد كانت جماعة الإسلام السياسي أداة هذه التدخلات.

وأضاف هريدي، خلال حواره ببرنامج “صباح الخير يا مصر”، على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وهدير أبو زيد: “السياسة الخارجية المصرية عكست الاضطراب الداخلي وعندما جاءت الجماعة إلى الحكم في يونيو 2012 حتى 3 يوليو 2013، تعرضت السياسة المصرية لهزة عنيفة كادت أن تخرجها عن الهوية الوطنية والثوابت الوطنية والقومية”.

وتابع: “أصبحت الدولة في مهب الريح، لأن الجماعة كانت تريد الاستيلاء على الدولة وأن تختزل الدولة في الجماعة ومبادئ الجماعة، وبالفعل، رأينا كيف أن التوجهات الخارجية لمصر في هذه الفترة من يونيو 2012 حتى 30 يونيو 2013 بدأت التحركات المصرية في الخارج أثارت علامات استفهام كثيرة، كنا كدبلوماسيين وممارسين للعمل السياسي في صدمة لأن السياسة الخارجية لم تكن تعكس المصالح المصرية والدور المصري في المنطقة”.