أكد المخرج عمرو سلامة أن أهم ماقام بالاهتمام له في أعماله منذ بداية رحلته الفنية هي الاهتمام بفكرة الاخر والتعرف عليه قائلاً : ” : : في أعمالي دايما ببحث عن معرفة الآخر، والاندماج، مع ناس معينة لان هناك صعوبة في فكرة الاندماج وإكتشتفتها بالصدفة في أعمالي لأن طول عمري لم أندمج في المدرسة.أو الجامعة “
أكمل : طول عمري كنت بعاني من فكرة عدم الاندماج في صغري في السعودية كانوا يقولوا الولد المصري الي معانا في الفصل ولما رجعت مصر دخلت مدرسة حكومية فكانوا بيقولوا الولد الفرفور الي معانا في مصر وبعدما دخلت الخاصة قالواد الي جاي من مدرسة حكومي طول عمري كنت حاسس أني بره الشلة وده إنعكس في أعمالي ” “
وكشف خلال لقاء ” خلال ” برنامج ” كلمة أخيرة ” الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة ON”: أنه إكتشف بالصدفة تيمة الأب الغايب في أفلامه نتيجة غياب والده المستمر قائلاً : ” كنت متعلق بوالدي جداً في صغري وكان هو دائماً مسافر إما للعمل أو يعمل لاوقات كثيرة كنت بحبه أوي وهو مش موجود معظم الوقت عشان كده إنعكس ده عللى أعمالي .
وروى سلامة تجربة بدايته الاخراجية رغم عدم دراسته للاخراج وأنه قادم من كلية التجارة قائلاً : السؤال يبقى ليه رحت تجارة من الاساس ؟ دخلتها عشان أرضي أهلي رغم أني منذ طفولتي مهووس بالفن كنت بحب أكتب وأرسم وبحب المزيكا وكنت مهووس قبل دخولي الجتمعة في فكرة رسومي المتحركة وحاولت أعملها فترة الجامعة لكن المجال كان وقتها صغير في الرسوم المتحركة فمعرفتش لكن أخرجت أول فيلم صغير لي في عمر 17 عاماً “
وبين أن أول أفلامه الطويلة ونظراً لصغر سنه وقتها حيث كان يدرس بكلية التجارة إضطر للكذب على شركة الانتاج حينها قائلاً : ” أول فيلم لي اضطريت أكذب على شركة الإنتاج وقولتلهم إني اتخرجت من الجامعة.
لافتاً إلى أنه مهتم بالقراؤءة لتطوير الذات قائلاً : ” : دائما أقرأ كثيرا لكي أطور من نفسي وأعمالي وبذاكر علم نفس واجتماع وسياسة.