كشفت أمل غالي استشاري أسري وتربوي، طريقة الرد على الأسئلة المعقدة للأبناء مثل تلك المتعلقة بالوجود والمعتقدات الدينية، موضحةً: “ممكن نبسطها له بقصة أو بمثل، فلو عاوزين الطفل يبقى أمين أو صادق منقلهوش عاوزك تبقى كذا، لكن نحكيله قصة، احنا بنتأثر بالقصص أكثر من النصائح”.
وأضاف في لقاء ببرنامج صباح الخير يا مصر على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم محمد الشاذلي وبسنت الحسيني: “المراهقون يحتاجون إلى قصص أيضا، لكن يجب أن تكون قصصا واقعية، فلو كان المراهق محبطا يمكننا أن نحكي له قصة شخص كافح وتعب حتى حقق حلمه”.
وتابع: “بيبقى في حاجات حلوة عاوزين نعلمها لأبنائنا، ولكن نستخدم أساليب خاطئة، ونقول الجيل ده مش عاوز يسمعنا، لكن الحقيقة بتبقى تركيبته غيرنا، ولو عاوزين نقول المعلومة بتبقى مختصرة، ولما نحكي عن نفسنا نبقى واقعيين مش مثاليين، نتكلم عن الأخطاء وازاي نتجنبها”.