استنكرت المحامية نهاد أبو القمصان، رئيس المركز المصري لحقوق الإنسان، طريقة تعامل جامعة المنصورة مع حادثة الطالبة نيرة أشرف؛ التي تم قتلها على يد زميلها أمام أسوار الجامعة، أمس الإثنين.
وقالت نهاد أبو القمصان، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، إن الجامعة تعاملت مع الحادثة على طريقة «مش أنا دي أختي منى»؛ مؤكدة أن جامعة المنصورة بها وحدة مواجهة العنف ضد المرأة.
وطالبت منفعلة، بالتحقيق مع الجامعة والوحدة الموجودة داخلها؛ نظرًا لأن طالبة المنصورة الراحلة، بحسب تصريحات الأب، تواجه مشكلات وحررت بذلك محاضر، متسائلة: «وحدة العنف دي بتعمل إيه؟، أعلنت عن نفسها إزاي؟، هل البنت لجأت لها وما اتصرفتش؟؛ دي تبقى مصيبة، هل البنت لم تلجأ لها أصلاً علشان مش عارفاها أو مش واثقة فيها؟؛ تبقى المصيبة أعظم».
وعن البيان الذي أصدرته جامعة المنصورة بشأن الواقعة؛ وقامت بسحبه مرة أخرى، أضافت: «ده في حد ذاته بيعكس طريقة تفكير خطر على المجتمع، وإن دي تبقى مؤسسات التعليم العالي؛ هو اشتغل بالإفيه الشهير في فيلم عسكر في المعسكر بتاع والنبي ما أنا دي أختي منى».
وأكدت أن مقتل الطالبة أمام أسوار الجامعة؛ يكون في إطار الحرم الجامعي، مضيفة: «مش قضيتك هي برة وإلا جوة دي بنتك، كان لازم تنتفض تطلع بيان رفض وإنك هتدخل في التحقيق وتابع مع النيابة العامة، وتعلن حداد جوه الجامعة؛ مش القضية إني أهرب من المسئولية وكأنها كرة نار برميها من إيدي علشان اتلسعت؛ حضرتك مسئول من الألف إلى الياء».