اكد الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، إن الحالات التي تم اكتشافها مصابة بمرض جدري القرود تم وضعها في غرف العزل، حتي يتم شفاؤها، وذلك ما يستغرق بعض الاسابيع بالعلاج الداعم.
وتابع: «نعمل حاليا مع البلدان على زيادة نشر الوعي بين المجتمعات المحلية التي يحتمل تضررها، مع توعية مقدمي الرعاية الصحية والعاملين في المختبرات، وهو أمر ضروري لتحديد الحالات الثانوية والحيلولة دون زيادتها، وإدارة الفاشية الحالية بفاعلية».
كما أكد أن المملكة العربية السعودية ملتزمة تماما وعلي أتم استعداد للتعامل مع للمرض، كما أنها حريصة بجميع الإجراءات الوقائية ولا نتوقع انتشار جدري القرود بين الحجاج
وقال الدكتور ريتش برنيان، مدير الطوارئ بمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، إن معدلات الوفيات بمرض جدري القرود لا نراها كبيرة، وهناك دواء جديد تمت الموافقة عليه لمرض جدري القرود، ومعظم المصابين يتم علاجهم من خلال أدوية الأعراض.
وتابع:” أن هناك مجموعة من العقارات المضادة للفيروسات تتم دراستها حاليا لعلاج حالات جدري القرود ومنها «سيدوفوفير، وبرينسيدوفوفير، التيكوفيرمات» والذي كان يستخدم فى الماضي لحالات الجدري وتمت إجازته فى الاتحاد الأوروبي خلال هذا العام.