قال عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد أن حزبه يتمتع بخلفية تاريخية حيث كان الحزب الذي قاد لواء الاستقلال إبان إطلاق إسم حزب الامة عليه وقاد ذلك في الحقبة مابين 1923 وحتى 1952 بلا منازع تابع خلال لقاء ” عبر برنامج ” كلمة أخيرة ” الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة ON”: وهو حزب ينفرد بأنه حكم في الفترة ماقبل 1952 وعندما جمدت الاحزاب بعد 1952 وثعاد في السبعنيات عاد بنفس القوة والزخم مجدداً بنفس الزعماء والرموز “.
ولفت إلى أن نشاط اي حزب شرط أساسي له إرتباطه بالنظام السياسي الذي يعمل فيه حيث عليه أن يحترم قواعده وضوابطه قائلاً : بنحترم القواعد والضوابط وفي عهدي السادات ومبارك كان هناك هاشماً من الحرية لايقارن بالوضع في قبل ثورة 1953 “.
واصل : بسبب 25 يناير والاضطراب الامني كانت الظروف الامنية لاتسمح أبداً بالنشاط الحزبي لان الوضع الامني مقدم على اي نشاط سياسي “.
مبيناً أن الحوار الوطني هو بداية مرحلة جديدة ولي فقط حواراً بين السلطة والاحزاب المعارضة لكنه يمثل بداية وولادة جديدة لاستقرار أو مايطلق عليه الجمهورية الجديدة قائلاً : أرى أنها بداية الجمهورية الديموقراطية والرئيس في إفطار الاسرة المصرية وضع ضوابط لهذا الحوار “.
وكشف أن حزبه يملك 35 نائباً في غرفتي الشيوخ والبرلمان ورداً على سؤال الحديدي هل حزب الوفد حزب معارض أم مؤيد ؟ قال : قولاً واحداً هو حزب معارض ونطمح أن نكون حزب الاغلبية البرلمانية “.