قالت الدكتورة منال رفاعي، أستاذ الفكر العربي الحديث والمعاصر ورئيس قسم الفلسفة بكلية البنات جامعة عين شمس، إن كتابات زكي نجيب محمود كانت متعمقة وممتعة لأقصى حد، وكان يبحث في الفكر والتراث.
وأضافت «رفاعي» خلال استضافتها ببرنامج «في المساء مع قصواء»، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، ويذاع على فضائية «CBC»، أن حياة المفكر الكبير مرت بـ3 مراحل فكرية، وهي جمع الأفكار وبدأت بعد تخرجه وكان يكتب في مجلة رسالة العديد من الموضوعات والمقالات فيها، وكتب مقالة بعنوان “هبة الروح” في عام 1934، وكانت عبارة عن دعوة المثقفين إلى الهجرة بين الأفكار حتى يقفوا على أفضل ما قدموه.
وتابعت أستاذ الفكر العربي الحديث والمعاصر ورئيس قسم الفلسفة بكلية البنات جامعة عين شمس، أن بداياته كانت مع الفكر الغربي وطرح كيفية يمكن التقدم بالمجتمع العربي والمصري بشكل خاص، وكانت المرحلة الثانية في حياته الفكرية وهي البحث عن المنهج واتخذ من الوضعية المنطقية منهجا يأخذ بأيدي المجتمعات العربية حتى تتقدم وتنهض.
وأشارت منال رفاعي، إلى أنه كان يبحث عن منهج تطبقه المجتمعات العربية ومن هنا جاء الدور على المرحلة الثالثة في حياته الفكرية وهي تطبيق المنهج لتجديد الفكر العربي وجمع بين الاهتمام الشرقي بالوجدان والأدب والغرب ممثلا في العقل، إلى أن سافر إلى الكويت، وكان ينكب على التراث، على مدار 5 سنوات.