أكد الدكتور أحمد سليمان أستاذ المناعة بجامعة أكسفورد البريطانية، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “الحكاية”؛ المذاع عبر فضائية “إم بي سي مصر”، أن هناك انتشار محدود لجدري القرود، وهو موجود منذ 60 عاما وليس مرضا جديدا، مشيرا إلى أن انتشار الحالات خارج الدول الأفريقية هو الأمر الجديد.
وأضاف، أن فيروس جدري القرود لا يحتوي على طفرات جينية قوية فهي محمودة، مشيرا إلى أن أيام معدودة يتم التعامل من خلال اللقاحات والأدوية ويتم التعافي من المرض.
وأوضح أن طريقة الانتشار تكون من خلال السوائل الجسدية ولس من خلال اللمس، مشيرا إلى أن الشخص المصاب خلال فترة الحضانة غير معدي وإنما العدوى تكون مع ظهور الأعراض.
وعادة ما يكون الفيروس خفيفا، لكن هناك سلالتين رئيسيتين له إحداهما سلالة الكونجو، وهي الأشد خطورة بنسبة وفيات تصل إلى 10% وسلالة غرب أفريقيا بمعدل وفيات حوالي 1% من حالات الإصابة.
وجدري القرود هو نوع آخر من نفس عائلة الجدرى ، ويزداد في فترات الخريف والربيع ، والحالات التي ظهرت في إنجلترا كان لمواطن موجود في وسط أفريقيا وعاد إلى إنجلترا ، وبعد ما رجع ظهرت عليه الأعراض ونقلها لعدد آخر.
وبحسب ما أوردته وسائل إعلام دولية مختلفة، فإن «جدري القرد» مرض حيواني المصدر، أي ينتقل من الحيوانات، في هذه الحالة من القرود، بينما أوضحت الصحيفة أنها عدوى فيروسية غير عادية ترتبط حالاتها عادةً بغرب إفريقيا.