قال الدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري أن الأكاديمية تتبني مفهوم “تعليم المستقبل”، مشيراً إلي أن ذلك يتم ببرامج وتخصصات جديدة مع الاهتمام بالدراسات العليا.
وأضاف “عبد الغفار” أن العمل في الأكاديمية يتسم بالمرونة واستشراف المستقبل والقدرة على التفاعل معه بطريقة تجعل المؤسسة قادرة على أن تكون في المقدمة دائما .
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها في افتتاح الدورة الأولي المنتدي العربي الإسباني للخدمات العامة السمعية والبصرية في العاصمة الإسبانية مدريد والذي تنظمه هيئة الإذاعة والتليفزيون الإسبانية وذلك برعاية وحضور معالي الأمين العام لجامعة الدول العربية السيد أحمد أبو الغيط، خوسيه مانويل بيريز رئيس الهيئة وميكيل إيسيتا وزير الثقافة والرياضة الإسباني.
واشار “عبد الغفار” أن الأكاديمية تواكب المستجدات في مختلف المجالات العلمية بجانب التوسع في إدارة علوم الاتصال لافتا إلي الاكاديمية قبل 10 سنوات انشئت كلية اللغة والإعلام إيماناً منها بالانفتاح علي العالم أجمع من خلال تدريس احدث ما توصلت إليه علوم الاعلام كما يقوم الطلاب في هذه الكلية بدراسة ثلاث لغات منها اللغة الإسبانية .
وأوضح أن الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري ترتبط بعلاقات مميزة مع جامعة اوتونوما برشلونة ، قائلا انها علاقة مستدامة .
وتابع “عبد الغفار” أن الفترة المقبلة ستشهد حضور ما يزيد عن 170 طالبا بجامعة اوتونوما برشلونة لدراسة بعض المناهج والتدريب العملي في ضوء التعاون مع الأكاديمية.
كما قامت الأكاديمية بإنشاء كلية في علوم الذكاء الاصطناعي في إطار الحرص علي مواكبة التطور في عملية التحول الرقمي مشيراً إلي أن الذكاء الاصطناعي يعد أحد أهم نتائج مرحلة الابتكار التي صاحبت نشأة الثورة الصناعية الرابعة والتي تشكلت بتطور معطيات الثورة التكنولوجية والتقنيات الرقمية والأنظمة الذكية.
و توجه عبد الغفار بالشكر لمعالي الأمين العام لرعايته الدائمة والدقيقة للأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بوصفها نموذج للعمل العربي المشترك ، حتي أصبحت في مصاف الجامعات التي تحظي بسمعة عالمية بشهادة مختلف التصنيفات المنوطة بالتعليم العالي حول العالم.
و يعد المنتدي فرصة جيدة للمؤسسات الإعلامية العربية والإسبانية لتبادل الخبرات ووجهات النظر وبناء جسور التعاون بين الجانبين، نظراً لمشاركة عدد كبير من رؤساء هيئات الإذاعة والتليفزيون بمختلف الدول العربية والمؤسسات الإعلامية العربية أيضاً.
كما تتناول جلسات المنتدي عدداً من الموضوعات أبرزها أهمية الإعلام الرقمي في التبادل الثقافي وكيفية تطوير علاقات التعاون المؤسسي في المجال الإعلامي بين الجانبين العربي والإسباني، ووضع خطة مستقبلية لتفعيل آليات هذا التعاون