علقت الاعلامية لميس الحديدي على واقعة إنتحار فتاة اغربية ” بسنت بسبب صور مفبركة جرى إبتزازها في مقابلها مما أدى لاقدامها على الانتحار قائلة : ” هذا هو حادث تنمر كبير ذهبت ضحيته طفلة في عرف القانون لم تتجاوز 16 سنة بسبب صورة مفبركة من شباب متنمر “
تابعت خلال برنامجها ” كلمة أخيرة ” المذاع على شاشة ” ON” قائلة : ” البنت إكتئبت وإنتحرت وتركت رسالة لاهلها مفادها محاولة الدفاع عن نفسها وأنها ليست الفتاة التي جرى إبتزازها “
وشددت الحديدي أن الحادثة تدق ناقوس الخطر حول مخاطر إستخدام السوشيال ميديا والتمر قائلة : دي قلة أدب أن يتم فبركة صور لفتاه ودفعها للانتحار بسبب الاكتئاب هي جريمة نكراء دي مش قصة أخلاق دي جريمة كاملة الاركان ومش هنقدر نقف صامتين وخرس لانها ليست الحالة الوحيدة التي تتعرض للتنمر والاستخدام السيء للسوشيال ميديا وهناك الكثيرين “
وكانت حادث مأساوىاً قد شهدته محافظة الغربية، وتحديدا قرية كفر يعقوب بمركز كفر الزيات بمحافظة الغربية. حيث أقدمت فتاة عمرها 17 عاما، على الانتحار وإنهاء حياتها، بعد دخولها حالة اكتئاب حادة قبيل خطبتها والتشهير بها على يد صبية كونوا تشكيل عصابى للابتزاز الإلكترونى، ونشروا صورة مفبركة لها فى أوضاع مخلة، فما كان من الفتاة إلا أن تناولت “غلال سامة” للتخلص من حياتها.وتلقت مديرية أمن الغربية إخطارا من مأمور مركز شرطة كفر الزيات، يفيد بورود بلاغ من والد الفتاة البالغ من العمر 49 عاما، يفيد بإنهاء ابنته “بسنت” حياتها بتناولها حبة الغلال السامة فجأة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية، وتولت النيابة التحقيق.