قال الدكتور مصطفى البرغوثي رئيس المبادرة الوطنية الفلسطينية أن إستشهاد الصحفية شريين أبو عاقلة يعتبر عزاءاً مشتركاً في الوطن العربي كله كون الشهيدة شهيدة كل الصحافة العربية والعالمية الحرة “.
ورداً على سؤال الاعلامية لميس الحديدي إلى أين يتجه مسار التحقيق هل سيكون دولياً خاصة أن الجانب الاسرائيلي يرغب في الانفراد بإجراءات التحقيق تابع خلال مداخلة عبر تطبيق “سكايب ” ” خلال برنامج”.
كلمة أخيرة ” الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة ON:”نحن لانثق في الجانب الاسرائيلي على الاطلاق وأكثر شيء هزيل وسخيف أن المتهم يقول أنه يريد أن يحقق مع نفسه ومن ثم لاقيمة لتصريحات الجانب الاسرائيلي خاصة أن الراوية الاسرائيلية تبدلت وتغيرت خمس مرات ففي باديء الامر إعدوا أنهم قاموا بتصفية من وصفوهم بمجموعة من الارهابيين وعندما ظهرت صورة الشهيدة وتحركات الصحفيين في العالم غيروا الرواية فجأة وقالوا أن من تم تصفيتهم قتلوا برصاص فلسطيني “.
واصل : ” اعتقد أن الجانب الفلسيطيني أنهى تحقيقاته بشكل واضح وجلي بالاضافة لتحقيق الجزيرة الميداني “.
وأكد البرغوثي أن قضية شريين ابو عاقلة ستتوجه للجنائية الدولية ممهورة بكافة الاثباتات الواضحة أنها سقطت ضحية القتل من قبل قناصين إسرائيلين قائلاً : مايهمنا ليس فقط إدانة المتهمين لكن أيضاً أن نعرف أن شريين ابو عاقلة هي الصحفية رقم 55 ممن تم إغتيالهم منذ عام 2000 وحتى اليوم بالاضافة لنحو 100 الف مواطن فلسطيني “.
أكمل : ” مانطالب به ليس فقط إحقاق الحق في قضية شريين ابو عاقلة لكن فرض العقوبات على الجانب الاسرائيلي العنصري الذي لايتوقف عن إرتكاب الجرائم يومياً “.
ورداً على سؤال الحديدي هل نتوقع من محمة العدل الدولية تحقيق ذلك وسط عالم مزدوج المعايير ؟ قال : ” الانصاف لن ياتي على يد المنافقين لاننا نعيش حالة نفاق عالمي غير مسبوقة وأزدواج المعايير مع أننا عشناه في العراق ولكنها وصلت الان لدرجة غير مسبوقة وبخلاف فلسطين علينا أن ننظر سنجد أن دولة مثل روسيا فرضت عليها عقوبات بلغت 6 الالاف عقوبة في غضون أسبوعين بدعوى خرق القانون الدولي في أوكرانيا بينما يعيث الاحتلال الاسرائيلي فساداً ممارساً التطهير العرقي وأطول إحتلال في التاريح البشري “.