قال الشاعر جميل عبدالرحمن، إن ملمحه الرئيسي في كتابات الشعرية كانت متمركزه حول ما يدور في فلسطين والقصائد الفلسطينية، حيث أن فلسطين كانت ولا تزال جرحا بداخله، «كنت على طول مع الحركة والثورة الفلسطينية والشهداء والشهيدات، وجميعهم تكلمت عنهم في قصائدي».
وأضاف «عبدالرحمن»، خلال استضافته ببرنامج «في المساء مع قصواء»، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، والمذاع على فضائية «CBC»، أنه وخلال طفولته اصيب بالحمي التيفوديه، ولكن الله شفاه منها رئفه بوالديه كونه الطفل الوحيد، «كان فيه شريان في رقبتي انبثق منه الدم والشريان ده أتقطع وكان لا يتوقف النزيف إلا بالدم، فكنت حاسس أني ممكن أنزف وميلحقونيش وأموت».
وفند: «حتى أن شاعر المنصورة الكبير الراحل محمد يوسف حين أهداني ديوانه كتب إلى جميل عبدالرحمن طائر النزيف والنار الخضراء بسبب شده تأثره بما كنت أعانيه».
وأوضح أن الشعر يقوم على عنصر التخييل والإبداع، وقد قال في زمان مضي الدكتور الرائد محمد مندور أن الشاعر المبدع هو الذي يعدي المتلقي بنفس حالته، وحدث تطور كبير في الشعر بالمقارنه بين قديما وخلال السنوات الماضية.
وتابع: «كل واحد بيفهم النص الشعري حسب فكره وثقافته وتجاربه في الحياة، لكن لابد أن يكون النص غير منغلق ومفتوح».