تلقى دكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي تقريرًا مقدمًا من د.محمد لطيف أمين المجلس الأعلى للجامعات، حول جهود الجامعات في مواجهة مشكلة الأمية، وذلك في إطار المشروع القومي للقضاء على الأمية في مصر، بالتعاون مع الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار.
وأكد الوزير أهمية استغلال إمكانيات الجامعات المصرية، والاستفادة من قدراتها في محو الأمية وتعليم الكبار، مشيرًا إلى ضرورة متابعة تنفيذ خطة الدولة لإعلان “مصر بلا أمية” تحقيقًا لأهداف خطة التنمية المستدامة (رؤية مصر 2030).
وأضاف عبدالغفار أن الجامعات المصرية لديها طاقات بشرية ومادية كبيرة، يُمكن الاستفادة منها فى مواجهة هذه المشكلة الخطيرة، مثمنًا نجاح الجامعات المصرية في محو أمية (310286) مواطنًا خلال الفترة من أكتوبر 2019 حتى أبريل الجاري؛ خاصةً في ظل التحديات التي فرضتها جائحة كورونا.
وأشار الوزير إلى أن هذه الإنجازات تحققت بفضل عدد من الإجراءات، منها: تنفيذ بروتوكول تعاون بين المجلس الأعلى للجامعات والهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار، وتشكيل لجنة متخصصة لصياغة خطة شاملة لمواجهة الأمية، ومشاركة الوزارة في تنفيذ مشروع تحدي الأمية على مستوى الوطن العربي، وإطلاق عدة مسابقات على مستوى الجامعات والمعاهد؛ للتنافس على أفضل جائزة جامعة في مواجهة مشكلة الأمية.
كما وجه عبدالغفار الشكر للجنة العليا لمتابعة تنفيذ مشروع محو الأمية بالجامعات بالمجلس الأعلى للجامعات، برئاسة د.الهلالي الشربيني الأستاذ بجامعة المنصورة، ووزير التربية والتعليم والتعليم الفني الأسبق على جهود اللجنة المتميزة في مواجهة ظاهرة الأمية.
كما طالب الوزير بضرورة تعاون الجامعات مع الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار في إطار المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” لمحو أمية المواطنين في قرى الريف المصري، مشيرًا إلى أنه سيتم تقديم أوجه الدعم اللازمة التى تحتاجها الجامعات؛ لتمكينها من القيام بدورها القومي فى مواجهة هذا التحدي، مؤكدًا أن مشكلة محو الأمية ستحظى بأهمية كبيرة، وستأتي على رأس أولويات العمل الجامعي خلال الفترة المُقبلة، وذلك في إطار المسئولية الاجتماعية والوطنية للجامعات.
وأشار التقرير إلى نجاح الجامعات المصرية فى تقديم نماذج مضيئة وتحقيق إنجازات كبيرة في مواجهة مشكلة الأمية، شملت نجاح جامعة عين شمس في محو أمية (34973) مواطنًا، تليها جامعة المنيا (34658) ثم جامعة المنصورة (34905) الزقازيق (30437) طنطا (27572) جنوب الوادي (21429) أسيوط (17707) سوهاج (14572) بني سويف (14013) المنوفية (10181) الأزهر (10426) دمياط (8659) كفر الشيخ (6734) حلوان (7316) دمنهور (7865) أسوان (6595) الإسكندرية (3828) الوادي الجديد (3641) السويس (2177) مدينة السادات (2494) قناة السويس (1305) بورسعيد (1120).
كما حققت بعض الجامعات الأخرى نتائج متميزة وتجارب شديدة الثراء، منها جامعات (القاهرة، العريش، مطروح، بنها، الأقصر، 6 أكتوبر).
ومن جانبه، أكد د.عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي أن ما حققته الجامعات من دور جاد في مجال محو الأمية، يعكس دورها الحيوي والفعال في خدمة المجتمع وتنمية البيئة، مشيرًا إلى حرص الجامعات على دعم رؤية مصر 2030 والمساهمة في تنفيذ إستراتيجية بناء الإنسان التي أطلقتها القيادة السياسية، من خلال تنفيذ خطة متكاملة لدعم المشروع القومي لمحو الأمية وتعليم الكبار؛ تأكيدًا لدور الجامعات في نشر العلم، والمعرفة، والتنوير، ومحاربة الأمية؛ وتفعيلًا لدورها الرائد أيضًا في خدمة المجتمع المصري.
تلقى دكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي تقريرًا مقدمًا من د.محمد لطيف أمين المجلس الأعلى للجامعات، حول جهود الجامعات في مواجهة مشكلة الأمية، وذلك في إطار المشروع القومي للقضاء على الأمية في مصر، بالتعاون مع الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار.
وأكد الوزير أهمية استغلال إمكانيات الجامعات المصرية، والاستفادة من قدراتها في محو الأمية وتعليم الكبار، مشيرًا إلى ضرورة متابعة تنفيذ خطة الدولة لإعلان “مصر بلا أمية” تحقيقًا لأهداف خطة التنمية المستدامة (رؤية مصر 2030).
وأضاف عبدالغفار أن الجامعات المصرية لديها طاقات بشرية ومادية كبيرة، يُمكن الاستفادة منها فى مواجهة هذه المشكلة الخطيرة، مثمنًا نجاح الجامعات المصرية في محو أمية (310286) مواطنًا خلال الفترة من أكتوبر 2019 حتى أبريل الجاري؛ خاصةً في ظل التحديات التي فرضتها جائحة كورونا.
وأشار الوزير إلى أن هذه الإنجازات تحققت بفضل عدد من الإجراءات، منها: تنفيذ بروتوكول تعاون بين المجلس الأعلى للجامعات والهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار، وتشكيل لجنة متخصصة لصياغة خطة شاملة لمواجهة الأمية، ومشاركة الوزارة في تنفيذ مشروع تحدي الأمية على مستوى الوطن العربي، وإطلاق عدة مسابقات على مستوى الجامعات والمعاهد؛ للتنافس على أفضل جائزة جامعة في مواجهة مشكلة الأمية.
كما وجه عبدالغفار الشكر للجنة العليا لمتابعة تنفيذ مشروع محو الأمية بالجامعات بالمجلس الأعلى للجامعات، برئاسة د.الهلالي الشربيني الأستاذ بجامعة المنصورة، ووزير التربية والتعليم والتعليم الفني الأسبق على جهود اللجنة المتميزة في مواجهة ظاهرة الأمية.
كما طالب الوزير بضرورة تعاون الجامعات مع الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار في إطار المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” لمحو أمية المواطنين في قرى الريف المصري، مشيرًا إلى أنه سيتم تقديم أوجه الدعم اللازمة التى تحتاجها الجامعات؛ لتمكينها من القيام بدورها القومي فى مواجهة هذا التحدي، مؤكدًا أن مشكلة محو الأمية ستحظى بأهمية كبيرة، وستأتي على رأس أولويات العمل الجامعي خلال الفترة المُقبلة، وذلك في إطار المسئولية الاجتماعية والوطنية للجامعات.
وأشار التقرير إلى نجاح الجامعات المصرية فى تقديم نماذج مضيئة وتحقيق إنجازات كبيرة في مواجهة مشكلة الأمية، شملت نجاح جامعة عين شمس في محو أمية (34973) مواطنًا، تليها جامعة المنيا (34658) ثم جامعة المنصورة (34905) الزقازيق (30437) طنطا (27572) جنوب الوادي (21429) أسيوط (17707) سوهاج (14572) بني سويف (14013) المنوفية (10181) الأزهر (10426) دمياط (8659) كفر الشيخ (6734) حلوان (7316) دمنهور (7865) أسوان (6595) الإسكندرية (3828) الوادي الجديد (3641) السويس (2177) مدينة السادات (2494) قناة السويس (1305) بورسعيد (1120).
كما حققت بعض الجامعات الأخرى نتائج متميزة وتجارب شديدة الثراء، منها جامعات (القاهرة، العريش، مطروح، بنها، الأقصر، 6 أكتوبر).
ومن جانبه، أكد د.عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي أن ما حققته الجامعات من دور جاد في مجال محو الأمية، يعكس دورها الحيوي والفعال في خدمة المجتمع وتنمية البيئة، مشيرًا إلى حرص الجامعات على دعم رؤية مصر 2030 والمساهمة في تنفيذ إستراتيجية بناء الإنسان التي أطلقتها القيادة السياسية، من خلال تنفيذ خطة متكاملة لدعم المشروع القومي لمحو الأمية وتعليم الكبار؛ تأكيدًا لدور الجامعات في نشر العلم، والمعرفة، والتنوير، ومحاربة الأمية؛ وتفعيلًا لدورها الرائد أيضًا في خدمة المجتمع المصري.