حذرت روسيا من أنها قد تهاجم أهدافا عسكرية على الأراضي البريطانية بسبب دعمها لأوكرانيا، وقد تضرب الدبلوماسيين البريطانيين العائدين إلى كييف.
وجاء التهديد الروسي إثر تصريح لوزير بريطاني دعم فيه شن هجمات أوكرانية داخل الأراضي الروسية، واعتبرته موسكو “استفزازيا”.
وقال متحدث باسم الرئاسة الروسية، الكرملين، إن تحريض كييف على فعل مثل هكذا أمور سيدفع إلى رد روسي.
وأضاف أن الجيش الروسي على أهبة الاستعداد لشن ضربات انتقامية بصواريخ عالية الدقة على مراكز صنع القرار في كييف.
وقال إن وجود مستشارين من الدول الغربية في مراكز صنع القرار الأوكرانية، لن يمثل بالضرورة مشكلة لروسيا، عند اتخاذ قرار الهجوم.
ومن جانبها، قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن حكومتها قد تعطي الضوء الأخضر لضرب أعضاء في حلف شمال الأطلسي “الناتو”، الذين يزودون أوكرانيا بالأسلحة”، بحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وأضافت أن بريطانيا واحدة من تلك البلدان.
وكان وزير القوات المسلحة البريطانية، جيمس هيبي، صرح في وقت سابق بأن بلاده تدعم الضربات الجوية الأوكرانية على البنية التحتية داخل روسيا.
واعتبر أنه “سيكون مشروعا تماما” استخدام الأسلحة البريطانية في مثل هكذا هجمات، رغم أنه يعتقد أنه لا يجري استخدامها حاليا في تلك الهجمات.
وقال الوزير البريطاني إن بلاده ستستأنف تدريب القوات الأوكرانية في حال “تجميد” الصراع داخل منطقتي لوغانسك ودونيتسك شرقي أوكرانيا.
وفي لندن، اعتبر توبياس إلوود، رئيس لجنة الدفاع المختارة في البرلمان البريطاني، إن تصريحات وزير القوات المسلحة قد تدفع إلى هجمات روسية انتقامية في بولندا.
وقال في تصريحات لصحيفة “التايمز” البريطانية إن روسيا قد تضرب أهدافا بريطانية خارج أوكرانيا، متحدثا عن تورط غربي متزايد في “حرب بالوكالة” بأوكرانيا.