تباشر غرفة عمليات الإدارة العامة للمرور، حركة المركبات بصورة لحظية على الطرق الرئيسية والصحراوية تزامنا مع تحذيرات هيئة الأرصاد الجوية وتوقعات هطول الأمطار التي قد تصل إلn حد السيول على بعض المحافظات.
وتتابع الإدارة العامة للمرور، الطرق الصحراوية بأكملها بصورة مستمرة لإغلاقها في حالة الطقس السيء، تزامنا مع سقوط الامطار بمختلف المحافظات، فى إطار الاستعدادات المكثفة التى توليها وزارة الداخلية للحفاظ على أمن المواطنين والسيولة المرورية، وطبقا لتوجيهات اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، فى الحفاظ على الأمن والسلم العام بجميع الشوارع والميادين.
وأعلنت الإدارة العامة للمرور عن رسالة مهمة تتضمن نصائح للقيادة الآمنة على الطرق والمحاور للحد من حوادث الطرق التي تقع بسبب الطقس السيئ وانعدام الرؤية، وتتضمن عدم الانشغال بغير الطريق والقيادة وفق السرعات القانونية المحددة وتقدير مسافات الأمان وغيرها.
تظهر خلال فصل الشتاء، ظواهر الشبورة والأمطار التي تصل إلى حد السيول، وهو ما يتسبب في حوادث الاصطدام الناتجة عن عدم مراعاة مسافات الأمان بين السيارات، وهو ما تنصح به الإدارة العامة للمرور، بضرورة الاحتفاظ بمسافة 4 أمتار لكل 10 كم/س، وذلك عقب الدراسات التي أثبتت أن نسبة 30% من حوادث الطرق ترجع لعدم ترك مسافات الأمان.
وعلى قائد المركبة أن يترك بينه وبين المركبة التي أمامه مسافة تكون كافية لتمكينه من التوقف عندما تخفض المركبة الأمامية سرعتها أو تتوقف فجأة وعليه دوما الانتباه للإشارات الصادرة عن المركبة الأمامية سواء إشارات الفرامل أو الجانبية.
تدخل القيادة تحت سرعات مرتفعة بالسيارات، ضمن أبرز العوامل المؤدية لحوادث الطرق، وهو ما تناشد به دوما الإدارة العامة للمرور بضرورة الالتزام بالسرعات القانونية المقررة، ضمن شعارات “أن تصل متأخرا خيرا من أن لا تصل”، لا سيما القيادة تحت تأثير المواد المخدرة والكحوليات وهو واحد من أهم الأسباب المؤدية لحوادث الطرق.
كما ينصح خبراء المرور دوما، بضرورة عدم الانشغال بأشياء غير الطريق خلال القيادة، والتي يأتي على رأسها التحدث في الهاتف المحمول، بالإضافة لتناول المأكولات والمشروبات داخل السيارة أثناء القيادة، وأيضا الانشغال بأشياء داخل السيارة مع عدم النظر إلى الطريق.
وتأتي ضمن أولويات القيادة الآمنة، الحفاظ على عمليات الصيانة الدورية للسيارة، والتي تشمل الكشف الدوري على إطارات السيارات لمعرفة صلاحيتها، وأيضا أعطال أجهزة الفرامل التي يجب التأكد من تشغيلها بالصور الكاملة الصحيحة لتجنب حوادث الطرق، والتأكد أيضا من سلامة المرايات الخاصة بالسيارة، مع إجراء الصيانة الدورية لميكانيكا السيارة تجنبا لتعطلها وتعطيل حركة سير السيارات.
وتشمل أساسيات القيادة الآمنة على الطرق، عدم استخدام الأضواء المبهرة حال القيادة، وعدم استخدامها حال القيادة داخل المدينة أو في الأماكن السكنية نظرا لكونها تمنع الرؤية عن السيارة المقابلة لمدة تقارب الـ 7 ثوانٍ وهو ما ينجم عنه حادث.
تخطي السيارات أو كما يشاع عنه “الغرزة”، من أخطر الأشياء ضمن قيادة قد تؤدي لحادث، حيث يرى خبراء المرور ضرورة رؤية الجانب الأيسر للسيارة قبل تخطي السيارة الأمامية، فالقادم من الخلف قد يصطدم بالسيارة حال تخطيها السيارة الأمامية، أيضا استخدام الإشارات الضوئية الجانبية قبل التخطي، وقبل الدخول إلي الشوارع الجانبية بوقت كاف، وينصح بعدم التخطي في حالات الطقس السيء إلا في حالات الضرورة.
وتباشر الإدارة العامة للمرور، من خلال غرفة العمليات التابعة لها، عمليات مراقبة دورية ومتابعة للطرق والمحاور؛ وذلك مع هطول الأمطار وتغيرات الطقس وبالتحديد في فصل الشتاء، وذلك في إطار توجيهات اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، بالتدخل السريع لحماية أرواح المواطنين، ومتابعة ومراقبة الطرق والمحاور الرئيسية خلال هطول الأمطار.
في حالات الطوارئ والخطر يجب الاتصال على خدمات الإغاثة المرورية في حالات الطوارئ والتدخل والإنقاذ السریع على رقم 01221110000 .
وتجري غرفة عمليات الإدارة بالتنسيق مع إدارات المرور المختلفة، عمليات تمشيط لحظي للطرق والمحاور للإبلاغ عن حالات الطوارئ ورصد أماكن السيول، استعدادا لغلق الطرق حال انعدام السير عليها ومستويات الرؤية، كما يتم التوجيه باليقظة التامة وسرعة التدخل من خلال وحدات المرور في حالات الطوارئ، وتوجيه الإدارة رسائل لقائدي السيارات بضرورة الالتزام بقواعد وقوانين المرور في حالات الطقس السيئ، التي تهدف إلى الحفاظ على سلامتهم وجميع مرتادي الطرق.
أيضا تشمل خطة الإدارة العامة للمرور على الطرق في الطقس السيء، تزويد جميع المحاور التابعة للإدارة بسيارات دفع رباعي محملة بكاميرات مراقبة، لتمشيط ورصد الحالة، للتدخل في حالات الطوارئ وهطول الأمطار وتغير الطقس، مع التنسيق مع كافة غرف عمليات المحافظات، وعمليات الهيئة العامة للإسعاف التابعة لوزارة الصحة والسكان، وأيضا غرف عمليات قطاع الحماية المدنية.