رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

علي جمعة: الفساد نوع من العقاب وأفعال الناس سبب انتشاره

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن السبب الأساسي للفساد في الأرض أفعال الناس المخالفة، وعدم إدراكهم أن هذا الفعل سيترتب عليه مجموعة من المتتاليات التي تحدث فسادا في البر والبحر.

وأضاف علي جمعة، خلال برنامج «القرآن العظيم» المذاع على قناة صدى البلد، أن الله سبحانه وتعالى ينبهنا إلى هذه الحقيقة وأن سبب ظهور الفساد هو المخالفة وذلك في الآية الكريمة في سورة الروم «ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ».

وأوضح عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن الفساد نوعا من أنواع العقاب، وإذا رجعنا إلى الله نستغفره ونتوب إليه ونتوكل عليه ونتضرع له بالدعاء فإن الله سبحانه وتعالى يستجيب دعائنا، مشيرا إلى أن الله عز وجل أمرنا بالعلم سواء كان متعلق بالتاريخ أو بالجغرافيا من خلال الآية الكريمة «قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِن قَبْلُ ۚ كَانَ أَكْثَرُهُم مُّشْرِكِينَ».

وكشف علي جمعة، أن تلك الآيات تبين جريمة المخالفة، التي ينتج عنها ظهور الفساد في البر والبحر، وهذا سيتسبب في الضيق الكدر والعقوبة وكل ذلك يضغط على الناس لكن الغرض منه لعلهم يرجعون إلى الله، كما قال المولى جل في علاه «وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الأَدْنَى دُونَ الْعَذَابِ الأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ».

أخبار ذات صلة

رئيس الوزراء

رئيس الوزراء يصل العراق لترؤس وفد مصر باجتماعات الدورة الـ3 للجنة العليا المصرية العراقية المشتركة

السيسي

السيسي يتلقي اتصالاً هاتفياً من رئيس الوزراء الإسباني

السيسي

السيسي يستقبل الرئيس الكيني بقصر الاتحادية

مؤتمر ومعرض الصحة العربي

مؤتمر ومعرض الصحة العربي (Arab Health 2025) في دبي.. توقيع بروتوكولات تعاون مع كبرى الشركات لتعزيز قدرات الهيئة

وزير التربية والتعليم

وزير التربية والتعليم يلقى كلمة بشأن تقدم الدكتور خالد العناني كمرشح لجمهورية ‏مصر العربية لمنصب المدير العام لمنظمة “اليونسكو‎”

وزير الصحة

وزير الصحة يعقد اجتماعا رئيس شركة سيمنز هيلثينيرز لبحث سبل التعاون وتعزيز الشراكة بين القطاع الخاص والعام