أكد الدكتور أشرف عمر، استشاري أمراض الجهاز الهضمي والكبد بمستشفيات قصر العيني التابع لمستشفيات جامعة القاهرة، وعضو اللجنة العليا للفيروسات الكبدية، أنه لا توجد علاقة بين فيروس كورونا وفيروس الالتهاب الكبدي الحاد، المعلن إصابته لعدد من الأطفال بعدد من الدول الغربية.
وأوضح أن التحليل الجيني للفيروس سيثبت خلال الأيام المقبلة التشخيص الدقيق والكامل للفيروس وأسباب العدوى ومدى خطورته، وتأثيره على عضو الكبد وبقية أعضاء الجسم المختلفة
وأضاف أن الفيروسات بصفة عامة لها تاريخ، تبدأ بالتهاب كبدي حاد غير معلوم السبب و ينتهي باكتشاف نوع الفيروس: «حدثت أكثر من مرتين مع الفيروسات الكبدية»، مضيفاً أن الفيروس غير معلوم، ويجرى العمل حاليا على عزله من الدم وعمل الأبحاث اللازمة، ومن ثم تحليل الجين الوراثي لمعرفة التشخيص للمرض.
وتابع أن الاختبارات تجرى حاليا للوصول لنوع الفيروس ومعرفة خطورته، وهناك متابعة لحظية وترصد للوضع الوبائي واستعدادات لأعلى مستوى لمتابعة الحالات المرصودة، مشيرا إلى احتمالية انتقاله للأطفال، سواء كان عن طريق الأطعمة الملوثة و المضاف إليها كيماويات أو عن طريق الاتصال المباشر والدم.
وفي السياق ذاته، أعلنت وزراة الصحة المصرية برئاسة الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والقائم بأعمال وزارة الصحة أنه لم يرصد أي حالات التهاب وبائي حاد بين الأطفال في مصر، وأن إدارة الطب الوقائي بالوزارة في متابعة لحظية وترقب وترصد للوضع الوبائي والاستعدادات المكثفة لمواجهة أي سيناريوهات.