شهدت المباراة المثيرة بين المغرب ومالي في كأس أمم أفريقيا 2025 أحداثًا مثيرة في
الجولة الثانية لدور المجموعات.
فقد تمكن سينايوكو لاعب منتخب مالي من إحراز هدف التعادل لفريقه في الدقيقة 64
من المباراة التي أقيمت على ملعب مولاي عبد الله بالمغرب، ليُعيد الأمل لمنتخب
بلاده بعد تأخره بهدف نظيف في الشوط الأول. وبهذا التعادل، تصبح النتيجة 1-1، حيث سجل
منتخب المغرب أولاً عبر هدف مبكر في الشوط الأول.

تشكيل المنتخبين في مباراة المغرب ومالي
تشكيل منتخب المغرب ضد مالي
دخل المدرب وليد الركراكي المباراة بتشكيل قوي يضم أبرز لاعبي المنتخب المغربي. حيث
بدأ المباراة بالتشكيل التالي:
حارس المرمى: ياسين بونو
المدافعون: الياميق، مزراوي، اكرد، امرابط
لاعبي الوسط: اوناحي، لعيوني، صلاح الدين
المهاجمون: براهيم دياز، الكعبي، صيباري
تشكيل منتخب مالي ضد المغرب
من جهة أخرى، اعتمد المدرب المالي على تشكيل قوي يتضمن العديد من اللاعبين المميزين، حيث
كان من بينهم اللاعب المصري المحترف في النادي الأهلي أليو ديانج.
التشكيل جاء على النحو التالي:
حارس المرمى: عبدولاي ديارا
المدافعون: ماريكا كوني، ماسا كوني، موسى مارغا، بوبكر كوياتي
لاعبي الوسط: أليو ديانج، فودي بالو، ياو سينايوكو
المهاجمون: موسى سيسوكو، إبراهيما تراوري، إيسا كيتا

مباراة قوية بين المنتخبين في كأس أمم أفريقيا 2025
في بداية المباراة، أظهر منتخب المغرب قوته الهجومية حيث استطاع الفريق تحقيق التقدم بهدف
نظيف عن طريق هدف رائع في الشوط الأول، مما منح الفريق دفعة معنوية كبيرة.
لكن منتخب مالي لم يستسلم، ونجح في العودة للمباراة عبر هدف من ركلة جزاء في الدقيقة
64 عن طريق سينايوكو، ليُعيد المباراة إلى التعادل 1-1.
بعد هذا الهدف، زادت الإثارة في المباراة، حيث سعى الفريقان للبحث عن الفوز لضمان مواصلة
المشوار في البطولة.
ورغم العديد من الفرص من الجانبين، انتهت المباراة بالتعادل، مما يزيد من تعقيد حسابات المجموعة.
أداء المدرب وليد الركراكي
في المؤتمر الصحفي الذي تلى المباراة، أكد وليد الركراكي، المدير الفني لمنتخب المغرب، أن
المباراة ضد مالي كانت صعبة للغاية.
وأوضح أن المنتخب المالي يضم مجموعة من اللاعبين الموهوبين الذين يتمتعون بقدرات فنية
عالية، مما جعل المباراة أكثر تعقيدًا من المتوقع.
كما أضاف أن منتخب المغرب كان يسعى لتحقيق الفوز لضمان التأهل دور الـ16، لكنه أشار
إلى أن المباراة لم تكن سهلة نظرًا لقوة المنافس.
وأشار الركراكي إلى أن نايف أكرد مدافع الفريق في حالة جيدة بعد شفائه من الإصابة، بينما
لا يزال أشرف حكيمي يخضع لبرنامج علاجي للتعافي من إصابته، في حين تعرض رومان سايس لإصابة عضلية.
النتائج السابقة لكلا المنتخبين في البطولة
قبل هذه المباراة، حقق منتخب المغرب بداية مثالية في البطولة بفوزه على منتخب جزر القمر
في المباراة الافتتاحية 2-0.
هذا الفوز وضع أسود الأطلس في صدارة ترتيب المجموعة برصيد 3 نقاط، ويطمحون في التتويج
بالبطولة للمرة الثانية في تاريخهم، بعد فوزهم الوحيد في عام 1976 في إثيوبيا.
أما منتخب مالي، فقد بدأ مشواره في البطولة بتعادل مخيب مع المنتخب الزامبي 1-1 في الجولة
الأولى، ليكتسب نقطة واحدة، ويحتل المركز الثاني في ترتيب المجموعة حاليًا، مُساويًا
في النقاط مع المنتخب الزامبي.

مباراة صعبة وحسابات معقدة
بعد هذا التعادل، باتت حسابات المجموعة أكثر تعقيدًا بالنسبة للفريقين. فمنتخب المغرب، الذي
يسعى للحصول على بطاقة التأهل إلى دور الـ16، عليه الفوز في المباراة القادمة من أجل ضمان تأهله.
وفي المقابل، سيسعى منتخب مالي لتكرار أدائه القوي والتعويض عن التعادل للحصول
على نقاط قد تضمن له التأهل.
خاتمة: التركيز على التأهل
مع تأهل المنتخبين إلى الأدوار القادمة لا يزال الحلم القاري مستمرًا بالنسبة للفريقين.
في حين أن منتخب المغرب يطمح لتكرار إنجاز 1976، يسعى منتخب مالي لتحقيق أول ألقابه القارية
في تاريخه.
لكن مع كثرة التحديات، التركيز على المواجهات القادمة سيكون عاملًا حاسمًا في
مسيرة كل فريق نحو اللقب الأفريقي.
