قال الدكتور هشام عبدالعزيز رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، إنّ صلاة عيد الفطر الكبرى ستكون في المساجد الجامعة والمساجد التي تقام بها صلاة الجمعة، أي أنها لن تكون في المساجد كلها، من أجل العمل على تهيئة المكان وتعقيمه وتطهيره التزاما بالإجراءات الاحترازية واتباعا لأهل الشأن في هذا الأمر.
وأضاف عبدالعزيز، في مداخلة هاتفية ببرنامج “صباح الخير يا مصر”، على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي ومنة الشرقاوي: “مفيش صلاة عيد في زوايا، ومفيش ساحات مفتوحة لأنها صعب نطبق فيها الاجراءات الاحترازية، لكن المسجد نقدر نتحكم فيه”.
وتابع رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف: “أهل الطب في هذا الأمر هو أدرى وأعلم الناس بجائحة كورونا من أي شخص آخر، وطالما قالوا يجب أن نحافظ على بعض ونتخذ الإجراءات والضوابط الوقائية، فإننا في وزارة الأوقاف سنلتزم بتعليماتهم، وأي شخص يصلي العيد يجب أن يرتدي كمامة وإجراءات التباعد موجودة في المسجد”.
وأردف رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف: “سنفتح المسجد قبل صلاة العيد بنصف العيد، حتى يكبر الناس، وستقام صلاة العيد ثم خطب العيد، والخطبة ستكون في حدود 10 دقائق مثل خطب الجمعة، وبعدها يتم غلق المسجد وتعقيمه وتنظيفة مرة أخرى”.