أصبح رحيم ستيرلينج جناح نادي تشيلسي خارج خطط المدرب الإيطالي إنزو ماريسكا منذ
بداية الموسم الحالي، مما جعل فرص مشاركته في المباريات شبه معدومة.
هذا الوضع دفع إدارة النادي إلى دراسة خيارات رحيله سواء على سبيل الإعارة أو البيع النهائي
لتقليل العبء المالي على خزينة النادي، خاصة وأن ستيرلينج يتقاضى أحد أعلى الرواتب داخل تشيلسي.
منافسة إنجليزية على ستيرلينج
أبدى كل من نادي كريستال بالاس وليدز يونايتد اهتمامًا حقيقيًا بالتعاقد مع ستيرلينج في
سوق الانتقالات الشتوية المقبلة، في ظل رغبة تشيلسي في توفير مساحة مالية والاعتماد
على لاعبين آخرين في خط الهجوم.
المنافسة بين الناديين الإنجليزيين قد ترفع من قيمة الصفقة وتجعل رحيل ستيرلينج محط
أنظار الجميع في الدوري الإنجليزي الممتاز.

الجانب المالي وراء رحيل ستيرلينج
راتب ستيرلينج الضخم يعد أحد أهم العوامل التي دفعت تشيلسي لتسريع رحيله، إذ يحصل
اللاعب على مبلغ كبير أسبوعيًا مقابل مشاركته المحدودة.
النادي يسعى لتحقيق توازن مالي أكبر ضمن هيكل الرواتب وتوفير الموارد اللازمة لتعزيز
الفريق بلاعبين قادرين على إحداث تأثير أكبر في المباريات.
انضم ستيرلينج إلى تشيلسي في صيف 2022 قادمًا من مانشستر سيتي، لكنه لم يتمكن
من فرض نفسه بشكل ثابت في تشكيلة الفريق الأساسية.
الموسم الماضي شهد أيضًا إعارة قصيرة للاعب إلى آرسنال، وهو ما يعكس صعوبة اندماجه
الكامل مع أسلوب لعب تشيلسي الحالي.

رحيل ستيرلينج أصبح مسألة وقت فقط، وسط منافسة إنجليزية قوية على ضمه، بينما
يضع تشيلسي خيارات متعددة للتخلص من راتبه المرتفع.
الانتقالات الشتوية المقبلة ستكون حاسمة للجانبين، اللاعب والنادي، لتحديد الوجهة النهائية
لهذا الجناح الإنجليزي المتميز.
