لأول مرة، تتحول مدينة الأقصر، التي لطالما كانت رمزًا للتراث والحضارة القديمة، إلى منصة لواحدة من أكبر
مسابقات البرمجة في المنطقة، مسابقة ACPC، بفضل جهود الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري.
الحدث جمع طلاب البرمجة من مختلف المحافظات، ليخلق “تفاعلًا كيميائيًا” بين عبقرية الماضي وروح الابتكار الرقمي.

الأكاديمية العربية في قلب الابتكار التقني
لم يعد دور الأكاديمية العربيه مقتصرًا على التعليم التقليدي، بل توسع ليشمل دعم الطلاب في تطوير
مهارات البرمجة وحل المشكلات التقنية المعقدة.
أجواء المنافسة في الأقصر شهدت مشاركة واسعة، حيث أثبت الطلاب أن البرمجة ليست مجرد لغة
برمجية، بل هي لغة بناء حضارة رقمية حديثة.

الأكاديمية تشعل روح المنافسة في ACPC
تحت شعار الابتكار، قدمت الأكاديمية العربية بيئة محفزة للطلاب، مع تحديات عملية صعبة تتطلب التفكير التحليلي
وحل المشكلات بشكل مبتكر.
هذا التفاعل منح الطلاب فرصة لإظهار مهاراتهم التقنية، والتنافس على الوصول إلى الحلول الأمثل في مسابقة ACPC.

الأكاديمية تربط بين التراث العريق والتكنولوجيا الحديثة
ما يميز الحدث هو الدمج بين التاريخ والمستقبل؛ فبينما تعكس الأقصر عبقرية الحضارة الفرعونية، تقدم الأكاديمية العربية
بيئة تعليمية حديثة تحفز الطلاب على ابتكار حلول تقنية جديدة، مما يعكس رؤية شاملة تربط بين الماضي والحاضر والمستقبل.

الأكاديمية تدعم الشباب لبناء حضارة رقمية جديدة
الطلاب المشاركون لم يأتوا فقط للمنافسة، بل للمساهمة في بناء جيل جديد من المبرمجين القادرين
على حل تحديات المستقبل.
بفضل الدعم المكثف من الأكاديمية العربية، تمكن الطلاب من استكشاف مجالات مثل الذكاء الاصطناعي، تحليل
البيانات، وتطوير التطبيقات، لتصبح الأقصر منصة حقيقية للابتكار الرقمي.

الأكاديمية وأثرها في تطوير مهارات الطلاب
أظهرت الفعالية قدرة الأكاديمية العربية على دمج التعليم النظري بالتطبيق العملي، مما يوفر للطلاب
تجربة تعليمية متكاملة.
هذا النهج لا يقتصر على مهارات البرمجة فحسب، بل يشمل التفكير النقدي، العمل الجماعي، وإدارة الوقت، وهي
مهارات أساسية لمستقبل مهني ناجح في مجالات التكنولوجيا.
