كشف الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أسباب تسمية سورة النور بهذا الاسم.
وقال جمعة خلال برنامج «القرآن العظيم» المذاع على قناة صدى البلد، «سورة النور سميت بهذا الاسم لأنها تضمنت آية (اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ».
وتابع جمعة «آية النور تخفف ظلمة من يسعون في الأرض فسادا، ويحبون أن تشيع الفاحشة في الذين ءامنوا، وفيها تسلية لأرواح المؤمنين».