بعد تعادل ليفربول 1-1 مع سندرلاند على ملعب أنفيلد، اعترف المدير الفني أرن سيلوت بأن “أنفيلد
ربما يكون بصدد فقدان عامل الرهبة لدى الفرق المنافسة”.
سيلوت أشار إلى أن الفرق التي تواجه ليفربول اليوم “تعتقد أنها قادرة على تحقيق نتيجة إيجابية”، مشدداً على
أن هذا ليس رأياً فحسب، بل واقع يجسد خلال أداء هذا الموسم.

تفاصيل المباراة: هدف مبكر لسندرلاند ثم إنقاذ في اللحظات الأخيرة
تقدم سندرلاند بهدف من تسديدة صدّها الدفاع وتعادلت الكرة بشكل مفاجئ في مرمى ليفربول في الدقيقة 67 عبر شمس الدين طالبي.
في الدقيقة 81، نجح فلوريان فيرتز في إرباك الدفاع وسدد، فارتدت الكرة من نوردي موكييلي لتسكن الشباك، معلنة
هدف التعادل لصالح ليفربول.
فرص الفوز كانت قائماً لسندرلاند حتى اللحظات الأخيرة، لكن إنقاذ على خط المرمى من فيديريكو كييزا حرّم الضيوف
من تحقيق نتيجة نادرة على أنفيلد.
سيلوت: التعادل أقل ما نستحقه… لكن الأداء كان صعباً
عرف سيلوت أنه “كان يطمح للمزيد”، لكنه أقر بصعوبة المباراة، خصوصاً بعد التأخر ثم السعي لاستعادة التعادل في مباريات
سابقة عانى فيها فريقه كثيراً قبل أن يتحقق “القليل من الحظ”.
وعلق على كرات الفريق الثابتة قائلاً إن الخصم برهن خطورته من خلالها، مؤكدًا أن النقطة “أقل ما نستحقه”
لكنه لم ينف إحساسه بأن الفريق افتقد الكثير أمام سندرلاند.

ما يعنيه التعادل لـ ليفربول ومعنويات جماهير “أنفيلد”
نتيجة 1-1 تعني أن ليفربول يفشل في تحقيق الانتصار في ثالث مباراة على التوالي على أرضه (بعد خسائر سابقة)، ما
يعزز الشكوك حول “قوة ملعب أنفيلد” أمام الفرق الكبيرة والمتوسطة على حد سواء.
سيلوت بهذا التصريح يفتح النقاش مجدداً حول مدى فاعلية “عامل الأرض والجمهور” في كنف ليفربول، خصوصاً إذا استمرت النتائج متواضعة.
تعادل يبقى “أقل مما يجب”… لكن مؤشر خطر حقيقي
التعادل أمام سندرلاند كشف هشاشة دفاع ليفربول أمام الضغط والكرات الثابتة، وأشار إلى أن “عامل الرهبة”
في أنفيلد لم يعد ما كان عليه سابقًا، وهنا تكمن الخلاصة الأهم: ليفربول بحاجة لإعادة بناء هيبته
على أرضه إن أراد أن يستعيد زعامة الدوري.
