في بيان رسمي عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، نفت الفنانة نشوي مصطفى
بشكل قاطع شائعة وفاتها، ووصفت هذه الأخبار بأنها غير محترمة وتفتقر للمصداقية.
رسالة نشوي للجمهور
كتبت نشوي : “الناس اللى بتاكل عيش من الإشاعات… أنا بخير وبصحة جيدة، وأؤكد للجميع أنني
في منزلي وأمارس حياتي الطبيعية”.

استخدمت الفنانة نشوي مصطفى أسلوب السخرية للرد على الإشاعات، مشيرة إلى أنها تفاجأت بتكرار هذه الأخبار
الملفقة بشكل متواصل، وهو ما يؤكد الحاجة لمراجعة مصادر الأخبار قبل تصديقها.
أوضحت الفنانة أن الفيديو المتداول لها برفقة ابنها يعود ليوم وفاة زوجها رحمه الله، مؤكدة أن ظهوره كان مرتبطاً بالحزن
الشخصي وليس لأي حدث آخر.
ظهرت نشوي مصطفى لأول مرة على الشاشة بعد وفاة زوجها يوم 28 ديسمبر الماضي، وأكدت خلال برنامج CBC
سفرة أن مشاعر الحزن لا تزال موجودة لكنها مجبرة على العودة للعمل بسبب الالتزامات المهنية.

حديث نشوي عن الالتزامات المهنية
قالت الفنانة: “الحياة بتجبرنا على الشغل، وأنا لم أرغب في الإزعاج، لكني سأبذل قصارى جهدي للتماسك”.
ختمت نشوي مصطفى تصريحها بطلب دعاء الجمهور لزوجها الراحل بالرحمة، مؤكدة أن الحب والدعم
من المتابعين له أثر كبير في تجاوز محنتها الشخصية.
يعد هذا الحادث مثالاً على الانتشار السريع للشائعات في الوسط الفني المصري، وكيف يمكن أن تؤثر على
حياة الفنانين الشخصية والعامة.
تؤكد الواقعة على أهمية الاعتماد على المصادر الموثوقة في نشر الأخبار الفنية، وتجنب الانجراف وراء الشائعات غير المؤكدة.
دور السوشيال ميديا في نشر الشائعات
يبرز انتشار الشائعات حول نشوي مصطفى الدور الكبير الذي تلعبه مواقع التواصل الاجتماعي في تضخيم الأخبار غير الصحيحة بسرعة.
يشير ظهور نشوي مصطفى بعد وفاة زوجها إلى التحديات التي يواجهها الفنانون في الموازنة بين حياتهم الشخصية والتزاماتهم المهنية.
أكدت نشوي مصطفى أن مواجهة الشائعات بشكل مباشر وبأسلوب شفاف يسهم في استعادة الثقة
بين الفنان وجمهوره، ويقلل من التأثير النفسي السلبي للأخبار الملفقة.
