في حديث حصري ضمن إحدى البرامج التليفزيونية، كشفت شيرين رضا عن تجربتها الشخصية
في الأمومة، مركزة على العلاقة القوية التي تربطها بابنتها نور.
وأوضحت الفنانة المصرية أنها أصبحت أمًا في عمر 21 سنة، وهو ما دفعها إلى مواجهة المسؤولية
المبكرة وتكوين خبرات حياتية غير متوقعة.
وقالت شيرين رضا: «خلفت نور وأنا عندي 21 سنة، وكبرت معاها وعرفت يعني إيه إنسانة
مسؤولة منك وحياتها كلها متوقفة عليكي، وأنا مكانش في حساباتي إني أبقى أم أو أتجوز».

الاتفاق مع والد نور على تربية مستقلة
أكدت شيرين رضا أن تربية نور جاءت نتيجة اتفاق مشترك بينها وبين والدها، الفنان
عمرو دياب، حيث حرصا على أن تعتمد على نفسها منذ الصغر.
وأوضحت: «اتفقنا نخليها تعتمد على نفسها، صرفنا عليها لحد ما دخلت الجامعة وخلصت،
وهي اشتغلت واعتمدت على نفسها عشان متبقاش متدلعة وتعرف قيمة الفلوس، وفي
الآخر لما نتوفى فلوسنا كلها هتروح ليها».
هذا التصريح يعكس فلسفة شيرين رضا في التربية، والتي ترتكز على الاستقلالية
والمسؤولية منذ المراحل الأولى من الحياة.

الحب والزواج في رؤية شيرين رضا
تطرقت شيرين رضا إلى رؤيتها للعلاقات الزوجية، مؤكدة أن الحب لا يدوم دائمًا بعد الزواج، وأن
ما يبقى هو الصداقة والمودة بين الزوجين بعد الانفصال.
وقالت: «الحب بالنسبة ليا بيخلص بعد الجواز، ومبيفضلش على حاله أبدا، واللي بيبقى
بين الزوجين الصداقة والعِشرة الطيبة بعد الانفصال».

تجارب عاطفية مليئة بالدروس
أكدت شيرين أن تجاربها العاطفية السابقة كانت مليئة بالتحديات والخداع، لكنها تؤمن
بالبدء من جديد وبناء الثقة تدريجيًا: «اتخدعت كتير، ومبحبش أحط حد في اختبارات قبل ما أديله
ثقتي، وببدأ علاقاتي كلها من الزيرو».
بهذه التصريحات، أعادت شيرين التأكيد على دور الأمومة في تشكيل الشخصية والقيم،
مسلطة الضوء على أهمية التربية المستقلة والاعتماد على النفس منذ الصغر.
كما فتحت نافذة على حياتها العاطفية ورؤيتها الواقعية للعلاقات الزوجية، مما يجعل خبرها
مادة إعلامية غنية للقراء والمهتمين بشؤون الفن والأسرة.
