شهدت المباراة بين براعم الاتصالات و الداخلية مواليد 2015 في دوري السوبر القاهرة لكرة القدم تعادلًا سلبيًا،
رغم السيطرة الكاملة لفريق الاتصالات على مجريات اللعب طوال الأشواط الثلاثة.
تعادل بطعم الهزيمة
وعلى الرغم من أداء الفريق المتميز، إلا أن الفريق فشل في استغلال الفرص التي أتيحت له أمام مرمى الداخلية ليكتفي بالتعادل الذي جاء بطعم الهزيمة بالنسبة له، بعد إهدار العديد من الفرص الحقيقية.
أداء فريق الاتصالات: السيطرة دون فاعلية
منذ بداية المباراة، فرض فريق الاتصالات سيطرته الكاملة على اللقاء، حيث بادر بالهجوم الضاغط من الدقيقة الأولى، كما تم تكثيف الضغط على دفاعات الداخلية طوال الشوط الأول، وكان الفرص تلو الأخرى تذهب سدى، مع غياب التوفيق في ترجمة هذه الفرص إلى أهداف.
براعم الاتصالات مواليد 2015 أظهروا تنسيقًا عاليًا بين الخطوط، وكان هناك تنقل سريع للكرة في وسط الملعب مع خلق عدة فرص للتهديف، ولكن تألق حارس مرمى الداخلية كان له دور كبير في التصدي لمحاولات الاتصالات المتكررة، بالإضافة إلى أن التسرع في إنهاء الهجمات أدى إلى فقدان العديد من الفرص السهلة أمام مرمى الخصم.
خط الهجوم يفتقر للتركيز
رغم الضغط الهجومي المستمر من فريق الاتصالات، إلا أن خط الهجوم لم يكن في يومه،فقد ظهرت بعض المحاولات الجادة من قبل المهاجمين، ولكن إما أن الكرة تصطدم بالقائم أو ينجح الدفاع في إبعادها في اللحظات الأخيرة.
وفي المقابل، كان فريق الداخلية في وضع دفاعي بحت، حيث ركز على إغلاق المساحات في منطقة الجزاء، دون أن يشكل أي تهديد حقيقي على مرمى الاتصالات.
الجانب الدفاعي للداخلية: الصمود والتماسك
أما الداخلية فقد لعب بشكل دفاعي محض، حيث نجح الفريق في إغلاق المنافذ أمام هجمات الاتصالات، حيث اعتمد الفريق على الدفاع المتماسك، مع تمركز جيد لخط الدفاع وحارس المرمى الذي استطاع التعامل مع كرات الاتصالات الخطيرة ببراعة، ورغم قلة الفرص الهجومية للفريق، إلا أن دفاعه كان هو كلمة السر في إيقاف الهجمات الاتصالية.
التعادل سلبيًا: نتيجة غير مرضية
انتهت المباراة بتعادل سلبي رغم أفضلية الاتصالات الواضحة في كافة جوانب المباراة، ورغم التفوق الواضح لفريق الاتصالات في الاستحواذ على الكرة وتشكيل الفرص، إلا أن إهدار الفرص والتسرع في إنهائها جعل التعادل هو النتيجة الوحيدة للمباراة.
هذا التعادل قد يكون بمثابة إحباط لفريق الاتصالات، الذي كان يمني النفس بتحقيق فوز مستحق على فريق الداخلية، ورغم أن الفريق قدم مستوى جيدًا من الناحية الفنية، إلا أن الفشل في تحقيق الهدف جعله يخرج من المباراة بدون أي فائدة تذكر.