في خطوة تؤكد مكانتها كإحدى أسرع شركات الطيران نمواً وأكثرها قدرة على التكيف
مع تطورات سوق النقل الجوي، أعلنت الخطوط الجوية القطرية عن إضافة ما يقارب 3000
رحلة إضافية خلال العام الجاري،وذلك في إطار خطتها التوسعية لتلبية الارتفاع الكبير في
الطلب العالمي على خدماتها، وتعزيز ربط الدوحة بالمزيد من الوجهات الحيوية حول العالم.
وتأتي هذه الزيادة الضخمة ضمن استراتيجية الناقلة لتعزيز عملياتها التشغيلية وتطوي
ر شبكة خطوطها الدولية التي تمتد إلى أكثر من 170 وجهة.
كما وتعكس الخطوة ثقة المسافرين المتزايدة في الناقلة القطرية، التي تواصل الحفاظ على مكانتها بين أفضل شركات الطيران على مستوى العالم، مستفيدة من جودة خدماتها وشمولية شبكتها وموقعها الجغرافي الاستراتيجي كمركز عالمي للطيران.
زيادات تشغيلية في كوالالمبور ولاجوس وشنغهاي وسنغافورة
وشملت أحدث التحسينات التشغيلية للناقلة زيادة عدد الرحلات إلى عدد من المدن العالمية الرئيسية، أبرزها:
كوالالمبور – ماليزيا
تشهد الوجهة الآسيوية نمواً متصاعداً في الطلب، سواء من جانب المسافرين بغرض السياحة أو الأعمال، ما دفع القطرية إلى تعزيز ترددات الرحلات إلى العاصمة الماليزية لضمان خيارات سفر مرنة ومواعيد أكثر ملاءمة.
لاغوس – نيجيريا
تواصل السوق الإفريقية جذب اهتمام الخطوط الجوية القطرية، التي تعمل على دعم حضورها في غرب إفريقيا عبر زيادة عدد الرحلات إلى لاغوس، بما يساهم في تعزيز حركة التجارة والسفر بين أفريقيا والشرق الأوسط وآسيا.
شنغهاي – الصين
مع عودة النشاط التجاري والسياحي في الصين إلى مستويات قوية، جاءت زيادة الرحلات إلى شنغهاي استجابة طبيعية للطلب المتزايد، ودعماً لحركة الأعمال بين البلدين، خصوصاً مع تنامي العلاقات الاقتصادية بين قطر والصين.
سنغافورة
باعتبارها أحد أبرز مراكز المال والأعمال في آسيا، شهدت سنغافورة انتعاشاً في حركة المسافرين، ما دفع القطرية إلى تعزيز وجودها عبر إضافة رحلات جديدة تلبي احتياجات المسافرين من رجال الأعمال والعائلات والمسافرين الترانزيت.
شبكة عالمية تستقطب المسافرين
وتؤكد الخطوط الجوية القطرية أن هذه الزيادات تأتي ضمن رؤية أشمل تهدف إلى تعزيز دور مطار حمد الدولي كأحد أهم مراكز الربط الجوي في المنطقة والعالم.
وتواصل الناقلة الاستثمار في تحديث أسطولها وتعزيز خدماتها على متن الطائرات، بالإضافة إلى توسيع خيارات الربط بين القارات.
كنا وتعمل القطرية كذلك على تطوير شراكاتها مع العديد من شركات الطيران العالمية، بما يتيح لعملائها مزيداً من الوجهات عبر اتفاقيات الرمز المشترك، ويعزز مكانتها ضمن تحالف وان وورلد الذي يوفر شبكة واسعة من الوجهات حول العالم.
تلبية الطلب المتزايد على السفر
تشير التقديرات إلى أن قطاع الطيران يشهد انتعاشاً ملحوظاً خلال العامين الأخيرين، مدفوعاً باستعادة الحركة السياحية وعودة الثقة في السفر الدولي.
وفي هذا السياق، تعد إضافة 3000 رحلة خلال عام واحد خطوة تعكس قدرة القطرية على قراءة اتجاهات السوق والاستجابة لها بمرونة وكفاءة.
وفي ظل هذا التوسع، تواصل الشركة التأكيد على التزامها بمعايير السلامة والراحة وجودة الخدمة، والتي جعلتها تتصدر الجوائز العالمية عاماً بعد عام.