أعلنت طيران الخليج البحرينية عن توقيع الاتفاقية النهائية لشراء طائرات بوينج B787 دريملاينر، والتي سبق الإعلان عنها في يوليو الماضي خلال زيارة الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء، إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وجاء توقيع الاتفاقية على هامش فعاليات معرض دبي للطيران 2025، لتشكل خطوة مهمة ضمن جهود الناقلة لتطوير أسطولها وتعزيز قدراتها التشغيلية على خطوط الطيران طويلة المدى.
طيران الخليج
وأوضح خالد حسين تقي، رئيس مجلس إدارة مجموعة طيران الخليج، أن توقيع الاتفاقية يمثل خطوة متقدمة لتنفيذ الاستراتيجية طويلة المدى لتوسيع أسطول طيران الخليج وزيادة السعة التشغيلية، إضافة إلى تقديم تجربة سفر متطورة ومستدامة للمسافرين، مؤكدًا أن هذه الخطوة تعكس العلاقة الوثيقة بين الناقلة وشركة بوينج التي دعمت نمو طيران الخليج على مدى عقود.
من جانبها، أشارت ستيفاني بوب، الرئيس التنفيذي لشركة بوينج للطائرات التجارية، إلى أن اختيار طيران الخليج لطائرات B787 دريملاينر كركيزة أساسية لأسطولها الحالي والمستقبلي يعكس التزام الشركة بكفاءة تشغيلية عالية وتقديم راحة متميزة للمسافرين، بالإضافة إلى دعم خطط النمو المستدام للناقلة.
وكانت مذكرة التفاهم الموقعة سابقاً في واشنطن بين طيران الخليج وبوينج تهدف إلى استكشاف فرص تطوير وتوطين قدرات عمليات الصيانة MRO في مملكة البحرين، ضمن الجهود الرامية لتعزيز مكانة البحرين كمركز إقليمي للطيران، ودعم تطوير الكفاءات الوطنية وجذب الاستثمارات التقنية ذات القيمة المضافة.
وتأتي هذه الخطوة ضمن خطة طيران الخليج لتحديث أسطولها وتبني أحدث التقنيات المتقدمة للطيران، إذ تتميز طائرات بوينج B787 دريملاينر بكفاءة عالية في استهلاك الوقود وتقليل الانبعاثات، ما يسهم في دعم أهداف الاستدامة البيئية للناقلة، بالإضافة إلى تحسين راحة المقصورة وخدمات الركاب على الرحلات الطويلة.
من المتوقع أن تعزز الطائرات الجديدة من قدرة طيران الخليج على تقديم خدمات الرحلات الدولية بأعلى مستويات الجودة، وتوسيع شبكة الوجهات العالمية التي تخدمها الناقلة، كما ستسهم في تعزيز تنافسيتها في سوق الطيران الإقليمي والعالمي، مع الالتزام بالمعايير الدولية للسلامة والبيئة.
هذا ويعتبر توقيع الاتفاقية نقطة محورية في استراتيجية طيران الخليج لتطوير أسطولها، بما يعزز موقعها الريادي في الشرق الأوسط للطيران ويدعم جهودها في تحقيق النمو المستدام والتوسع الدولي.