في حوار صحفي حصري، عبّرت الفنانة المصرية نادية الجندي عن رفضها التام للأفكار التي تقيّد حرية اختيار
الملابس بناءً على العمر، معتبرةً ذلك «فكراً سخيفاً» لا يستند إلى منطق أو ذوق.
وتزامن هذا التصريح مع احتفالها بتكريمها في مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي في الدورة الـ13، ما أعاد
تسليط الضوء على مسيرتها السينمائية الطويلة.

تصريحات نادية الجندي حول الملابس والعمر
اعتبرت نادية الجندي أن ربط اختيار الملابس بعمر الشخص أمر «غير منطقي» وقالت نصاً: «مفيش حاجة اسمها اللبس
ده مش لايق لسنك.. الجملة دي سخيفة جدًا».
وهذا التصريح يأتي ضمن مقولة أوسع لديها بأن الفنان أو الشخص لا ينبغي أن يُقيَّد بمعايير ثابتة تتعلّق
بالعمر أو الشكل، بل بحرية التعبير والذوق الشخصي.
سعادة التكريم في مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي
خلال احتفال افتتاح الدورة الـ13 من مهرجان وهران، كرّمت إدارة المهرجان نادية الجندي، إلى جانب مجموعة
من الشخصيات العربية المؤثرة مثل غسان مسعود وياسر جلال وسيد أحمد أقومي ورشيد بوشارب وباسل
خياط، في إطار فعاليات المهرجان التي عُقدت في الفترة من 30 أكتوبر إلى 5 نوفمبر.
ووصفت نادية هذا التكريم بأنه تتويج لمسيرتها الفنية الطويلة، وقالت: «الجائزة دي بالنسبة لي تأكيد
إن المشوار الطويل اللي مريته مراحش على الفاضي، وإنّي بجني ثمار الكفاح والتعب والتضحيات اللي قدمتها في حياتي».
عن مسيرة فنية وامتداد الأعمال
أكّدت نادية الجندي أن «الأعمال الفنية الحقيقية هي التي تبقى خالدة مهما مرّ الزمن وتغيّر فكر الأجيال»، مشيرة
إلى أن بعض الشباب الآن يتابعون أفلامها القديمة كما لو أنها تُعرض لأول مرة.
وقد نُسب لها هذا القول ضمن تصريحات سابقة تشير إلى أنها ما زالت تُتابع جمهورها وتقدّر الصلة بينهم وبين أعمالها.
سياق أزمة «الإطلالة» والانتقادات
جاءت تصريحات نادية الجندي بعد موجة انتقادات لإطلالتها الأخيرة في إحدى الفعاليات، حيث طالها البعض بأنها اختارت
ملابس «لا تناسب سنّها».
لكنها رفضت هذا التوصيف تماماً، معتبرةً أن الحرية في الاختيار لا يجب أن تُقيَّد بمعايير عمرية.
من جهة أخرى، تقوم هذه التصريحات بتسليط الضوء على جدل عام حول «ملائمة الملابس للعمر» في الوسط الفني والمجتمع.
