أعلنت سيدة الأعمال منى نور، الاتجاه باستثماراتها من السوق الكندي للسوق العقاري المصري، وذلك انطلاقًا من تنوع الفرص الاستثمارية المتاحة بالسوق المصري وارتفاع العائد على الاستثمار في العقار بـ مصر.
قالت منى نور، إن التنمية العمرانية الشاملة التي تنفذها مصر تتضمن العديد من الفرص لكافة المستثمرين، بالإضافة إلى التيسيرات التي تقدمها الدولة لجذب المستثمرين الأجانب، وهي عوامل تدعم توجهها للاستثمار بالسوق العقاري المصري والذي يتمتع بالعديد من العوامل الجاذبة.
وأشارت إلى أن تدشين جيل من المدن الجديدة وتقديم منتجات عقارية جديدة هي عوامل تجذب الاستثمار الأجنبي للتواجد في مصر، وتمكن المستثمر من الابتكار في المنتجات التي يقدمها في السوق المصري والتي تواكب التطورات العالمية في مجال التطوير العقاري، لافتة إلى أن استثمارها في السوق الكندي والانتقال للسوق المصري يضيف لخبراتها وخططها للاستثمار في السوق المصري.
وأكدت أن مصر تأتي في مقدمة الدول الجاذبة للاستثمارات بالمنطقة، ويوجد بها طلب قوي وحقيقي نتيجة الزيادة السكانية، مما يجعلها بيئة خصبة لكافة أنواع الاستثمارات لمختلف الشرائح السكنية، كما أن التيسيرات التي تقدمها الدولة تشجع الكثير من المستثمرين على توجيه استثماراتهم لمصر.
وأوضحت أن الدراسات السوقية لمكاتب الاستشارات العقارية العالمية تؤكد جاذبية السوق العقاري المصري ووجود طلب قوي وحقيقي وعائد مرتفع على الاستثمار في قطاعات متعددة سواء السكني أو التجاري أو الإداري، وتعد منطقة شرق القاهرة إحدى المناطق الواعدة والجاذبة للاستثمارات عقب انتقال موظفي الحي الحكومي للعاصمة الإدارية الجديدة.