في خطوة مفاجئة ألهبت وسائل التواصل، كشف عمر محمد رياض عن نية إحياء مسلسل
«لن أعيش في جلباب أبي» من جديد بجزء ثانٍ (لن أعيش في جلباب أبي 2)، مستندًا
إلى توجيه الجمهور العريض ودعمه المستمر للعمل الكلاسيكي.
بعد مرور نحو ثلاثين عامًا على عرض الجزء الأول، يبدو أن الحكاية لم تنتهِ تمامًا، بل
«بتختار هي ترجع بنفسها» كما كتب على صفحته الرسمية.

رغبة الجمهور تُعيد الحكاية إلى السطح
أكد عمر أن اهتمام الجمهور الكبير كان المحفّز الأساسي لطرح الفكرة، مشيرًا إلى أن المتابعين
هم من طالبوا فريق العمل بالتحضير لجزء جديد بعد ثلاثة عقود على عرض النسخة الأصلية.
وأشار أيضًا إلى أن المشروع في مراحله المبكرة، وأنه من المخطط أن يظهر في العمل وجوه جديدة
إلى جانب نجوم أصليين، مع الإشارة إلى أن التفاصيل النهائية لم تُستقر بعد.
امتداد دور عبدالوهاب ومشاركة الأب
قال عمر محمد رياض أنه ينتظر أن يُقدّم امتدادًا لدور عبدالوهاب (ابن عبدالغفور) في النسخة
الجديدة، مع العلم أن والده الفنان محمد رياض سيكون من بين المشاركين في هذا المشروع.
كما أكد أن الحديث عن أسماء الفنانين الجدد أو قائمة الإنتاج ما زال في بدايته، وأنه يجري التفاوض
مع شركات الإنتاج لتبنّي الفكرة.

إرث درامي خالد .. لماذا يُعاد إحياء المسلسل؟
مسلسل لن أعيش في جلباب أبي يُعد من الكلاسيكيات التي تركت علامة في الدراما المصرية، إذ عُرض
لأول مرة في 1996، وشارك في بطولته نجوم مثل نور الشريف، عبلة كامل، محمد رياض، حنان ترك،
ناهد رشدي، وفاء صادق، عن قصة للكاتب إحسان عبد القدوس وسيناريو وحوار مصطفى محرم،
وإخراج أحمد توفيق.
تدور قصة المسلسل الأصلي حول صراع العائلة، العلاقات المعقّدة، السعي إلى البناء والتغلب
على التحديات وهو ما مكّنه من أن يحتفظ بمكانة عالية في ذاكرة المشاهدين عبر الأجيال.

التحديات المرتقبة لمشروع إعادة الإحياء
التوازن بين الأصالة والتجديد: كيف سيحافظ الجزء الثاني على روحه الكلاسيكية مع إدخال عناصر تجددية تواكب الزمن؟
اختيار الأبطال الجدد: تزايد التوقعات حول من سيكون من وجوه العمل الجديدة، خاصة مع غياب بعض الأسماء الأصلية.
إنتاج وتبني الفكرة: التفاوض مع شركات الإنتاج ما زال جاريًا، وقد يحدد مسار المشروع بشكل نهائي.
مخاوف مقارنة النسخة الأصلية: سيواجه العمل التحدي الأكبر في مقارنته بالنسخة التي أبدع فيها
نور الشريف وغيرها من النجوم الذين رحلوا.
يُعد إعلان عمر محمد رياض عن جزء ثانٍ لمسلسل «لن أعيش في جلباب أبي» خطوة مثيرة في مجال
الدراما، تعكس قوة الارتباط العاطفي بين الجمهور والعمل الكلاسيكي.
بينما لا تزال التفاصيل محط نقاش وتحضير، يترقّب عشّاق الدراما المصرية كيف ستختار الحكاية أن
تعود بسحرها القديم في زمن جديد.
