تألق الفنان المصري ماجد الكدواني بعد عشرين عاماً من بذل الجهد والمثابرة، محققًا الصدارة في شباك
التذاكر من خلال فيلمه الثاني كبطل مطلق “فيها إيه يعني” الذي انطلق في أكتوبر 2025.
القصة التي بدأت بتجربة بطولته الأولى في فيلم “جاي في السريع” عام 2005 والتي لم تحقق النجاح
المتوقع، تحولت عبر الزمن إلى نموذج يُحتذى به في الصبر والنضج الفني وريادة الأدوار الداعمة.
هذه المسيرة تعكس بوضوح كيف يمكن للمواهب التى تواصل العمل والاستمرارية أن تحول البداية المتعثرة إلى قمة النجاح.

تعايش مع إخفاق البداية
في 2005، خاض ماجد الكدواني أول بطولة مطلقة بفيلم “جاي في السريع” الذي لم يحصد اهتمام الجمهور والنقاد.
بدلًا من إلغاء حلم البطولة، عاد لأدوار الدعم مع التركيز على تقديم فني رفيع، ما جعله أحد أبرز نجوم الصف الثاني
في السينما المصرية.

تألق مستمر وأدوار بارزة
شارك الكدواني في أفلام ناجحة مثل “الرهينة”، “الجريمة”، “الفرح”، و”شيخ جاكسون”، حيث برز في تقديم شخصيات
داعمة مهمة لا تقل أهمية عن البطولة. كما أصبح الوجه المفضل للاعتمادات في أفلام أبرز نجوم الشباك.
عودة بطل مُطلقة بنجاح لافت
في 2025، عاد الكدواني للبطولة المطلقة بفيلم “فيها إيه يعني”، حيث حقق الفيلم إيرادات تجاوزت 22 مليون
جنيه في أسبوعه الأول، وسط إشادات نقدية بنوعية القصة التي تجمع بين الكوميديا والرومانسية والدراما.

قصة فيلم “فيها إيه يعني”
يحكي الفيلم قصة “صلاح”، محاسب متقاعد يلتقي بحبيبته الأولى بعد 30 عاماً، ويحاول أن يعوض الفقد
والذكريات في إطار كوميدي رومانسي.
رسالة النجاح والنضج
تجربة ماجد الكدواني تؤكد على أهمية اختياره التوقيت المناسب للبطولة، وأن الإخفاق ليس نهاية المشوار
بل خطوة في طريق الصقل الفني.
