في مقابلة حصرية مع مجلة “هاربرز بازار” البريطانية، فتحت النجمة العالمية جينيفر أنيستون،
البالغة من العمر 65 عامًا، قلبها للمرة الأولى بشأن محاولاتها المستمرة وغير الناجحة للإنجاب، كاشفة تفاصيل
دقيقة عن معاناتها التي استمرت لأكثر من 20 عامًا.

شائعات مؤلمة وصمت طويل
تحدثت أنيستون عن الضغط النفسي الذي تعرضت له بسبب الشائعات التي طالتها لسنوات، والتي زعمت
أنها لم تُنجب بسبب “أنانيتها وانشغالها بالعمل الفني”، مشيرة إلى أن هذه الاتهامات كانت تفتقر لأي تعاطف إنساني.
وقالت:
“لم يكن أحد يعلم قصتي، لم أكن أريد الحديث عن معاناتي الصحية، ولكنهم افترضوا أسبابًا خاطئة… قالوا
إنني لم أنجب لأنني أنانية.
هذا الاتهام آلمني، لأني إنسانة قبل أن أكون نجمة.”
التلقيح الصناعي.. محاولة تلو الأخرى
أوضحت أنيستون أنها لجأت لعدة طرق طبية، منها التلقيح الصناعي، لكنها لم تُرزق بأطفال رغم سنوات
من المحاولات القاسية، مؤكدة أن تلك المرحلة كانت من أصعب فترات حياتها.
وأضافت:
“في أواخر الثلاثينيات وحتى الأربعينيات من عمري، فعلت كل شيء ممكن، لكن الأمور لم تكن سهلة.”
الطلاق من براد بيت.. هل كان السبب هو الإنجاب؟
ونفت النجمة العالمية بشكل قاطع أن يكون انفصالها عن براد بيت عام 2005 بسبب رفضها فكرة الإنجاب، مؤكدة:
“كانت كذبة مطلقة، لا يوجد شيء أخفيه الآن.
الأمر كان أعمق من مجرد رغبة في إنجاب طفل.”
الراحة بعد اليأس.. القبول بالأمر الواقع
وعن شعورها اليوم بعد تجاوز سن الإنجاب، قالت أنيستون إنها وجدت نوعًا من “السلام الداخلي” لأنها
لم تعد تفكر فيما إذا كانت ستُرزق بطفل أم لا، وأشارت إلى أنها ظلت تخفي قصتها حول التلقيح الصناعي لسنوات.

جينيفر أنيستون في مسلسل جديد يجسد المعاناة الأمومية
في تطور مفاجئ، أعلنت منصة Apple TV+ أن جينيفر أنيستون ستؤدي دورًا صادمًا في مسلسل
تلفزيوني جديد بعنوان:
“أنا سعيدة بوفاة أمي”، والمستوحى من المذكرات الصادمة للممثلة جينيت مكوردي، والتي تحدثت
فيها عن علاقتها المضطربة مع والدتها المتسلطة.
جينيفر أنيستون و شخصية الأم النرجسية
ستلعب أنيستون في المسلسل دور “الأم النرجسية” التي تتحكم في حياة ابنتها النجمة الصغيرة، وهو الدور
الذي يُعد من أكثر الشخصيات الجريئة التي قدمتها، خاصة أنه يأتي في توقيت تتحدث فيه أنيستون عن أوجاعها
كامرأة لم تختبر الأمومة.
من الإنتاج إلى التمثيل.. أنيستون تُسيطر على المشروع
المسلسل سيُكتَب بواسطة جينيت مكوردي نفسها، التي ستشارك أيضًا في الإنتاج بالتعاون مع آري
كاتشر، فيما ستتولى أنيستون دور البطولة والإنتاج التنفيذي، ما يؤكد التزامها الفني والإنساني بهذا العمل الاستثنائي.

