في إطار التعاون الإنساني بين مصر وقطر، استضاف مستشفى سرطان الأطفال 57357

احتفالية رسمية بحضور سفير دولة قطر بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية،

السفير طارق الأنصاري، والوفد الدبلوماسي المرافق له، وذلك دعمًا لرسالة المستشفى “طفولة بلا سرطان”.

قطر الخيرية تدعم مستشفى 57357 بمساهمة جديدة لعلاج الأطفال

أعلن سفير قطر ، خلال الاحتفالية، عن تقديم تبرع جديد من جمعية قطر الخيرية لصالح

مستشفى 57357، وذلك في إطار استكمال سلسلة من المساهمات السابقة التي قدمتها

دولة قطر لدعم المستشفى، وتمويل برامج علاج الأطفال المصابين بالسرطان.

وأوضح السفير أن هذا الدعم يعكس التزام قطر الخيرية بمبادئ العمل الإنساني

التي تتبناها الدوحة، ويعزز التعاون المثمر في مجال الصحة والطفولة بين البلدين.

لوحة تكريمية لدولة قطر داخل المستشفى

وخلال الزيارة، قام سفير قطر طارق الأنصاري بإزاحة الستار عن لوحة تكريم لدولة قطر

داخل المستشفى، تخليدًا للدور الكبير الذي لعبته قطر في دعم مستشفى 57357

وأطفاله المرضى على مدار السنوات الماضية، تأكيدًا على عمق العلاقات المصرية

القطرية في المجال الإنساني والخيري.

تصريحات السفير: العمل الخيري من ركائز السياسة القطرية

أكد سفير قطر في كلمته أن العمل الخيري يعد من الركائز الأساسية في السياسة القطرية،

تنفيذًا لتوجيهات الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، التي تدعو دائمًا إلى دعم

المبادرات الإنسانية في كل مكان.

وأشار إلى أن التعاون في مجالات العمل الخيري بين مصر وقطر يسهم في تعزيز قيم

التكافل والتضامن، ويُعد نموذجًا يحتذى به على مستوى المنطقة.

لحظات إنسانية: لقاء مع الأطفال وتوزيع هدايا

حرص سفير قطر والوفد المرافق له على لقاء عدد من الأطفال المرضى داخل

مستشفى 57357، وشاركهم لحظات من الفرح بتوزيع الهدايا التذكارية، تعبيرًا عن

التضامن والدعم النفسي لهم خلال رحلتهم العلاجية.

إدارة المستشفى تشيد بالدعم القطري المستمر

من جانبها، أعربت إدارة مستشفى سرطان الأطفال 57357 عن تقديرها العميق

للدعم المتواصل من دولة قطر، مؤكدة أن هذا التعاون يجسد العلاقات الأخوية بين

الشعبين المصري والقطري، ويُعد مثالًا حقيقيًا على التكامل في خدمة قضايا الطفولة

والرعاية الصحية في العالم العربي.

تدشين مشروعات قطر الخيرية داخل مستشفى 57357

تخللت الزيارة تدشين عدد من مشروعات قطر الخيرية التي تم تنفيذها داخل المستشفى،

والتي أسهمت في تطوير البنية التحتية وتعزيز الخدمات الطبية والعلاجية للأطفال المرضى،

مما يعكس التزام الجانب القطري بالمساهمة الفعالة في دعم مؤسسات الرعاية الصحية في مصر.