تقدم بيت العائلة المصرية بمحافظة الأقصر، اليوم السبت، بخالص العزاء وصادق المواساة إلى البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، ولعموم الإخوة المسيحيين، في حادث مقتل القمص أرسانيوس وديد، كاهن كنيسة السيدة العذراء وماربولس بالإسكندرية.
وقال ضياء الدين أحمد محمد منسق عام بيت العائلة المصرية بالأقصر، أن قيادات وأعضاء بيت العائلة بالمحافظة، أكدوا أن قتل النفس كبيرة من الكبائر التي تستوجب غضب الله وعذابه في الآخرة.
وأضاف ضياء الدين، أن بيت العائلة المصرية بالأقصر، يتقدم بخالص العزاء إلى بيت العائلة بالإسكندرية وإلى أسرة القمص أرسانيوس وديد، والإخوة المسيحيين، فإنه يدعو الله – تعالى – أن يحفظ مصر بحفظه وقوته، وأن يديم على أهلها نعمتي الأمن والأمان.
وكانت محافظة الإسكندرية قد شهدت واقعة مؤسفة، تمثلت في مقتل كاهن كنيسة السيدة العذراء في منطقة محرم بك، ويُدعى أرسانيوس وديد أرسانيوس وديد، طعنا بسلاح أبيض، ما أسفر عن وفاته، وتم نُقله مباشرةً إلى مستشفى القوات المسلحة، قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة فيها.
وكشفت النيابة العامة، تفاصيل مقتل القمص أرسانيوس وديد رزق كاهن كنيسة السيدة العذراء بمحرم بك وأمرت بحبس المتهم أربعة أيام احتياطيًّا على ذمة التحقيقات.
وذكرت النيابة العامة أنه تم إيداع المتهم تحت الملاحظة الطبية بأحد المستشفيات العامة المتخصصة في علاج الأمراض النفسية والعصبية لبيان حقيقة ما ادعاه خلال استجوابه من سابقة معاناته من أمراض نفسية تُفقده السيطرةَ على أفعاله.