عرضت فضائية “يورونيوز” تقريرًا عن تفاصيل منع مشاركة ويل سميث في احتفالات الأوسكار لعشر سنوات.
وأوضح التقرير أن أكاديمية الأوسكار قررت، أمس الجمعة، منع مشاركة ويل سميث في أي حفلة أو حدث ستنظمه لفترة عشر سنوات، عقابا على الصفعة التي وجهها الممثل الأمريكي إلى الفكاهي كريس روك في حفلة توزيع هذه المكافآت السينمائية الأرفع نهاية الشهر الفائت.
وكتب مجلس إدارة أكاديمية فنون السينما وعلومها خلال اجتماع عقده أمس، أنه قرر “عدم السماح لسميث بالمشاركة في أي حدث أو برنامج تنظمه الأكاديمية، حضوريا أو افتراضيا”.
ووافقت الأكاديمية على طلب الاستقالة المقدم من ويل سميث الأسبوع الماضي، لكنها لم تسحب منه جائزة أوسكار أفضل ممثل التي تلقاها الشهر الماضي عن دوره في فيلم “كينغ ريتشارد” .
وكان سميث قد صفع زميله كريس روك بعدما أطلق الأخير دعابة شبّه فيها شعر زوجة سميث القصير برأس ديمي مور الحليق في فيلم G.I. Jane، ولوحظ أنّ ما قاله روك أثار انزعاج جادا بينكيت سميث التي سبق لها وأن تحدثت علناً عن تساقط الشعر الذي تعاني منه بسبب إصابتها بداء الثعلبة، بعدها صعد سميث على خشبة المسرح وصفع روك.
بعد الحادثة التي أثارت الجدل، وصف سميث التصرف الذي أقدم عليه بأنه “غير مقبول ولا يغتفر”، كما أشار في صفحته على موقع “فيسبوك” إلى أن “المزاح حول الوضع الصحي” لزوجته جادا بينكيت سميث “كان ثقيلاً جداً” عليه، فجاء رد فعله عاطفياً.
وكتب سميث: لزميلة ” كريس “، أودّ أن أعتذر منك علناً، ما فعلته تخطّى الحدود وكنت مخطئاً، أشعر بالخجل، وما قمت به لا يدلّ على الرجل الذي أريد أن أكونه،كما قدم سميث أيضاً اعتذاره للأكاديمية وإلى كل من يشاهده حول العالم.