تحل اليوم 6 سبتمبر ذكرى ميلاد الفنان فؤاد المهندس، أحد أبرز صناع البهجة في تاريخ السينما
والمسرح والإذاعة المصرية. ولد عام 1924 ورحل في 2006، لكنه ما زال حاضرًا بين جمهوره بضحكاته وأعماله الخالدة.
الكلمات المفتاحية: فؤاد المهندس، ذكرى ميلاد فؤاد المهندس، أعمال فؤاد المهندس، تاريخ فؤاد
المهندس، كوميديا مصرية.
بكى أمام مفيد فوزي
كشف الإعلامي الكبير مفيد فوزي في حوار نادر عن الجانب الإنساني لفؤاد المهندس،
حيث بكى الأخير وهو يصرح: «ما لقتش حد يستناني على الغدا».
هذا الموقف عكس الوجه الآخر للفنان الذي اعتاد الجمهور على رؤيته ضاحكًا وصانعًا للبهجة.
مسيرة فؤاد المهندس الفنية
بدأ فؤاد المهندس رحلته الفنية من خلال فريق التمثيل بالجامعة، قبل أن يتتلمذ على يد نجيب الريحاني.
قدّم ما يقرب من 200 عمل متنوع بين السينما والمسرح والتلفزيون والإذاعة، واشتهر ببرنامجه
الإذاعي «كلمتين وبس» الذي ختمه دائمًا بجملته الشهيرة «مش كده ولا إيه».
أفلام فؤاد المهندس
من أبرز أفلامه:
«أرض النفاق»
«العتبة جزاز»
«أخطر رجل في العالم»
«اعترافات زوج»
«شنبو في المصيدة»
«سفاح النساء»
«عائلة زيزي»
كما شارك عمالقة السينما مثل عبد الحليم حافظ في «معبودة الجماهير» وأحمد زكي في «البيه البواب».
مسرحيات فؤاد المهندس
عُرف بعشقه للمسرح، ومن أشهر مسرحياته:
«سيدتي الجميلة»
«سك على بناتك»
«إنها حقًا عائلة محترمة»
«هالة حبيبتي»
«السكرتير الفني»
هذه الأعمال جعلته علامة مضيئة في تاريخ المسرح المصري.
فوازير عمو فؤاد
ارتبطت أجيال كثيرة بفوازير «عمو فؤاد» التي قدّمها للأطفال في شهر رمضان، لتصبح جزءًا من ذاكرة
المصريين، تمامًا مثل إفيهاته التي لا تزال متداولة حتى اليوم.
قصة حب فؤاد المهندس وشويكار
ارتبط اسمه بالفنانة شويكار التي شكل معها ثنائيًا فنيًا ناجحًا.
بدأت قصة حبهما على خشبة المسرح في «أنا وهو وهي»، حين طلب منها الزواج أمام
الجمهور قائلًا: «تتجوزيني يا شوشو؟».
شويكار عن حبيب عمرها
صرحت شويكار في لقاء نادر: «كنت أحبه في صمت، وكان خجولًا جدًا في حياته الخاصة رغم جرأته على المسرح».
وأكدت أنها كانت تحرص على طهي طعامه بيدها لأنه لا يأكل إلا من صنعها.
فؤاد المهندس صانع النجوم
من خلال مسرحياته وأعماله، منح الفرصة لعدد من النجوم الذين أصبحوا علامات فنية فيما
بعد، مثل: عادل إمام، شيريهان، محمد أبو الحسن، وغيرهم.
رأي النقاد في فؤاد المهندس
يرى الناقد الفني أحمد سعد الدين أن «فؤاد المهندس مدرسة مستقلة في الكوميديا»، بينما وصفه
الدكتور وليد الخشاب، مؤلف كتاب «مهندس البهجة»، بأنه رمز من رموز الطبقة الوسطى في زمن التحرر الوطني.
رحيل فؤاد المهندس
رحل الفنان الكبير في 16 سبتمبر 2006، لكنه ترك إرثًا فنيًا خالدًا ما زال يعيش في وجدان الأجيال.
إرث فني خالد
يظل فؤاد المهندس «مهندس البهجة» وأيقونة الكوميديا المصرية، الذي نجح في أن يكون جزءًا من
ذكريات كل بيت عربي، بابتسامته وإفيهاته وأعماله التي تجاوزت حدود الزمن.
