حقق المنتخب المصري فوزًا هامًا على نظيره الإثيوبي بنتيجة 2-0 في المباراة التي جمعتهما على استاد
القاهرة الدولي، ضمن منافسات الجولة السابعة من تصفيات أفريقيا المؤهلة لبطولة كأس العالم 2026.
هذا الفوز لم يضمن فقط النقاط الثلاث للمنتخب، بل عزز من صدارته للمجموعة الأولى برصيد 19 نقطة،
موسعًا الفارق إلى 5 نقاط كاملة عن أقرب منافسيه، منتخب بوركينا فاسو.
هذا التقدم الكبير يضع المنتخب المصري في موقف قوي للغاية قبل المواجهة المرتقبة مع بوركينا فاسو،
والتي ستقام الثلاثاء القادم.
أهداف حاسمة من نجمين بارزين
شهدت المباراة تسجيل هدفين من ركلتي جزاء، حيث افتتح النجم المصري محمد صلاح التسجيل في الدقيقة 41
من عمر المباراة، وذلك بعد عرقلة تعرض لها محمود حسن تريزيجيه داخل منطقة الجزاء.
لم يمر وقت طويل حتى أضاف عمر مرموش الهدف الثاني للمنتخب في الدقيقة 45+2، إثر لمسة يد على مدافع إثيوبيا.
هذه الأهداف أكدت تفوق المنتخب المصري، وساهمت في حسم نتيجة اللقاء لصالحه.
انتقادات حادة من الناقد الرياضي عمرو الدردير
على الرغم من الفوز المستحق، لم يخلُ الأداء من ملاحظات فنية أثارت جدلًا واسعًا في الأوساط الرياضية.
وفي هذا السياق، وجه الناقد الرياضي عمرو الدردير انتقادات حادة لأداء المنتخب وبعض القرارات الفنية،
وذلك عبر منشور له على حسابه الرسمي بـ فيسبوك.
وفي منشوره، هنأ الدردير المنتخب على الفوز وتصدر المجموعة، لكنه طرح في الوقت ذاته علامات استفهام
حول اختيارات المدير الفني.
وتحديدًا، تساءل عن سبب الدفع باللاعب أسامة فيصل بدلًا من المهاجم الأساسي مصطفى محمد،
الذي يقدم مستويات مميزة مع فريقه نانت الفرنسي.
كما أشار إلى عدم مشاركة المدافع حسام عبد المجيد، وتساءل عن الأسباب التي أدت إلى تراجع مستوى
كل من زيزو وتريزيجيه في الفترة الأخيرة.
هذه الانتقادات تعكس الجدل الدائر حول اختيارات الجهاز الفني، وتثير تساؤلات حول مدى ثبات مستوى
بعض اللاعبين الأساسيين.
تأثير الفوز على ترتيب المجموعة
بعد هذا الفوز، أصبح ترتيب المجموعة الأولى على النحو التالي:
- مصر: 19 نقطة
- بوركينا فاسو: 14 نقطة
- إثيوبيا: 6 نقاط
هذا الترتيب يؤكد أهمية الفوز الأخير للمنتخب، حيث ابتعد تمامًا عن مطاردة بوركينا فاسو، مما يمنحه
أفضلية كبيرة في التأهل.
في المقابل، توقف رصيد منتخب إثيوبيا عند النقطة 6، ليحتل المركز الخامس في المجموعة، وهو ما يقلص
من حظوظه في المنافسة على التأهل.
المواجهة المقبلة: مصير التأهل في مواجهة بوركينا فاسو
تستعد الجماهير المصرية بحماس كبير للمواجهة القادمة التي ستجمع المنتخب المصري مع نظيره البوركيني،
والمقرر إقامتها الثلاثاء المقبل.
هذه المباراة تحمل أهمية قصوى، حيث إن الفوز بها سيؤمن بشكل شبه كامل تأهل المنتخب المصري
إلى نهائيات كأس العالم 2026، ليحسم بذلك أمر الصعود قبل نهاية التصفيات.
هذه المواجهة ستكون اختبارًا حقيقيًا لقدرات المنتخب، وستحدد مصيره في مشوار التأهل إلى البطولة العالمية.
