أطلق المركز الإعلامي للأزهر الشريف حملة إعلامية تحت شعار “نبي الرحمة” احتفاءً بذكرى

المولد النبوي الشريف، بهدف إبراز أخلاق النبي محمد ﷺ ورسالة الإسلام القائمة على الرحمة

والسلام والتعايش السلمي تأتي هذه الحملة ضمن جهود الأزهر المستمرة لتعزيز القيم الإنسانية

التي تمثل جوهر السيرة النبوية الشريفة.

المركز الإعلامي للأزهر:حملة “نبي الرحمة” ورسالة الرحمة في الإسلام

تتضمن الحملة إنتاج سلسلة من الفيديوهات التي يشارك فيها عدد من علماء الأزهر الشريف

حيث يستعرضون الجوانب المهمة من سيرة النبي محمد ﷺ، مع التركيز على القيم التي يحتاجها

الإنسان المعاصر مثل الرحمة، العدل، المساواة، والتسامح تهدف هذه المبادرة إلى تسليط الضوء

على دور الإسلام كدين سلام ومحبة، وتعزيز التعايش بين مختلف الشعوب.

نشر الحملة عبر منصات التواصل الاجتماعي الرسمية

أكد المركز الإعلامي للأزهر أن الحملة ستُبث عبر المنصات الرسمية للأزهر على مواقع التواصل الاجتماعي

بما يضمن وصولها إلى شرائح واسعة من الجمهور داخل مصر وخارجها وتأتي هذه الخطوة في إطار

استراتيجية الأزهر لنشر رسالة الإسلام الوسطي، الذي يدعو إلى التسامح ورفض العنف والتطرف.

أهمية حملة “نبي الرحمة” في مواجهة الكراهية والتعصب

أوضح المركز الإعلامي للأزهر الشريف أن حملة “نبي الرحمة” تمثل امتدادًا لرسالة الأزهر العالمية

في التعريف بسيرة النبي ﷺ ونشر قيمه الإنسانية التي تحتاجها المجتمعات اليوم، خاصة في ظل تصاعد

موجات الكراهية والتعصب في العالم وتدعو الحملة إلى بث روح المحبة والسلام بين الناس، معتبرة أن أخلاق

النبي محمد ﷺ تشكل نموذجًا عالميًا للتعايش والرحمة.