يواصل نجم كرة القدم البرتغالي الشاب جواو نيفيز، لاعب باريس سان جيرمان، كتابة اسمه بحروف من ذهب في سجلات
الكرة العالمية، بعد أن قاد فريقه لتحقيق فوز ثمين على تولوز في الجولة الثالثة من الدوري الفرنسي.
لم يكتف نيفيز بتسجيل هدفين، بل نجح في خطف الأضواء بهدف ثانٍ استثنائي، وصفه النقاد والجماهير
من هو جواو نيفيز؟ وكيف أصبح نجمًا في باريس سان جيرمان؟
قبل الحديث عن إبداعه الكروي، دعنا نتعرف على جواو نيفيز.
هذا اللاعب البرتغالي، البالغ من العمر 20 عامًا، يعد من أبرز المواهب الصاعدة في أوروبا.
بدأ مسيرته في أكاديمية بنفيكا البرتغالي الشهيرة، التي أنجبت نجومًا عالميين مثل كريستيانو رونالدو و برناردو سيلفا.
انتقل إلى باريس سان جيرمان في صفقة قياسية، وسرعان ما أثبت نفسه كقطعة أساسية في تشكيلة الفريق
بفضل مهاراته الفردية العالية ورؤيته الثاقبة للملعب.

كيف سجل جواو نيفيز هدفه “الأكروباتي” في مرمى تولوز؟
جاء هدف جواو نيفيز الثاني في الدقيقة 14 من زمن المباراة، بعد هجمة منظمة لفريقه.
تلقى نيفيز تمريرة عرضية داخل منطقة الجزاء، بدلاً من أن يسددها مباشرة أو يثبتها على الأرض، استقبلها
على صدره وهو في الهواء، ثم أطلق تسديدة مقصية خلفية (دبل كيك) رائعة استقرت في شباك
حارس تولوز، الذي لم يجد أي فرصة لصدها.
لم يكن هذا الهدف مجرد تسديدة عابرة، بل كان لوحة فنية أظهرت مهارة استثنائية وثقة كبيرة بالنفس.
الهدف يذكرنا بأجمل الأهداف التي سجلها نجوم مثل زين الدين زيدان و كريستيانو رونالدو، مما يجعل الجميع
يتساءل عن حدود إمكانيات هذا اللاعب.

“إكس” يشتعل: ردود فعل واسعة على هدف نيفيز
لم يمر هدف جواو نيفيز مرور الكرام على جماهير كرة القدم.
فبعد دقائق من تسجيله، تحول اسم اللاعب إلى ترند عالمي على منصة “إكس” (تويتر سابقًا).
وتناقلت الحسابات الرياضية الكبرى والمستخدمون العاديون مقاطع الفيديو والصور للهدف، معبرين عن إعجابهم
الشديد باللمسة الفنية التي يمتلكها نيفيز.
تنوعت التعليقات بين الإشادة بموهبته وتوقع مستقبل باهر له مع باريس سان جيرمان ومنتخب البرتغال، ليؤكد أن هذا
الهدف سيظل عالقًا في الأذهان لفترة طويلة.
