يستعد النجم المصري مصطفى محمد لخوض تحدٍ جديد ومصيري مع فريقه نانت، حينما يواجه حامل اللقب
باريس سان جيرمان، في افتتاح منافسات الدوري الفرنسي لموسم 2025-2026.
تترقب الجماهير المصرية والعربية هذه المواجهة بشغف، خاصة في ظل سعي “الفرعون” لفك عقدته
أمام الفريق الباريسي، والتي لازمته طوال 6 مباريات سابقة.
مصطفى محمد يترأس هجوم نانت في مهمة صعبة
يدخل مصطفى محمد المباراة على خلفية تألقه اللافت خلال فترة الإعداد للموسم الجديد، حيث
سجل 4 أهداف من أصل 7 أهداف أحرزها فريقه في المباريات الودية.
هذا الأداء المميز أعاد اللاعب إلى الواجهة، بعد أن عانى من الجلوس على دكة البدلاء في الموسم
الماضي تحت قيادة المدرب السابق أنطوان كومباريه.
وتبرز أهمية هذه المباراة لمصطفى محمد، حيث يسعى لمواصلة تألقه وتأكيد جدارته بالمركز الأساسي
في هجوم نانت، بقيادة المدرب الجديد لويس كاسترو الذي يعوّل عليه كثيرًا في هذا الموسم.

ترقب لمستقبله بعد فشل الانتقال
على الرغم من تركيزه على بداية قوية في الموسم الجديد، لا يزال مستقبل مصطفى محمد محط
اهتمام وسائل الإعلام، بعد أن كشفت صحيفة “ليكيب” الفرنسية عن دخول نادي لانس في مفاوضات لضمه.
يأتي اهتمام لانس باللاعب المصري البالغ من العمر 27 عامًا، في ظل بحثه عن مهاجم جديد لتعزيز
خط هجومه، مستغلاً عدم شعور اللاعب بالراحة الكاملة في نانت مؤخرًا.
تأتي هذه الأنباء في أعقاب تعثر مفاوضات انتقال اللاعب إلى نادي نيوم السعودي، بسبب خلافات
مالية بين الناديين.
فقد تمسك نانت بالحصول على 10 ملايين دولار، بالإضافة إلى نسبة من إعادة البيع، بينما عرض النادي السعودي
5 ملايين يورو فقط، وهو ما أوقف المفاوضات التي كانت قد وصلت إلى مراحل متقدمة.

أرقام وإحصائيات لافتة
منذ انضمامه إلى نانت في صيف 2022، أظهر مصطفى محمد قدرات هجومية كبيرة، حيث سجل 25 هدفًا
في 112 مباراة بجميع المسابقات.
وعلى الرغم من بعض التحديات، إلا أنه في موسم 2022-2023 كان هداف الفريق الأول في الدوري الفرنسي
برصيد 11 هدفًا، مساهمًا بشكل كبير في بقاء نانت ضمن أندية الدرجة الأولى.
تميز اللاعب بمهاراته في الكرات الهوائية ودقته في تنفيذ ركلات الجزاء، مما جعله محط إشادة دائمة من
الإعلام الفرنسي والجماهير.
ومع انطلاق الموسم الجديد، تتزايد التكهنات حول إمكانية انتقاله إلى نادٍ أوروبي أكبر، في ظل سعيه لإثبات
قدراته الهجومية بشكل أكبر.
